لا تستهن بقدراتك
صفحة 1 من اصل 1
لا تستهن بقدراتك
تربى هذا الشاب بالكنيسة و كان يدعى لطيف , و أحب الله و أرتبط بأسرار الكنيسة و اجتماعتها ثم بدأ يخدم فيها و أزدادت أشواقه لله حتى تمنى أن يكرس حياته له .
عندما بلغ سن العشرين كان محتاراً بين طريق الرهبنه و الخدمة بالعالم , فذهب لأبونا المتوحد " البابا كيرلس السادس " ليأخذ أرشاده , فلم يكلمه عن التكريس أو أمثلة له من الكتاب المقدس أو التاريخ الكنيسة بل سأله " ما أحب عمل إلى قلبك لا تمل منه مهما قضيت فيه من ساعات طويلة؟" فقال الشاب " محبة الله " . رد أبونا " لا . أنا أقصد الهواية أو العمل الذى تحبه مثل الموسيقى " فتعجب الشاب جداً و لكنه أجاب " انى أحب الرسم " فقال له أبونا " أرسم لى صورة لمارمينا تظهر محبته لله و قداسته " .
صلى الشاب كثيراً و رسم صورة لمارمينا أعجب بها أبونا , فقال له بأتضاع " أن الله الذى رسمه و ليست ريشتى " فقال له أبونا هذا أول درس فى التكريس أى الأتضاع . ثم طلب منه صورة للسيد المسيح المصلوب فتررد الأخ لطيف ثم رسمها بكل مشاعره و كان يقبل جراحات المسيح ثم قال له أبونا " هذا هو الدرس الثانى أى محبة المصلوب" و تكرس للرسم و رسم صوراً هى عظات روحية مستمرة .
+ قد تظن أن الخدمة و التكريس تحتاج لمواهب روحية معينة لا تمتلكها مثل الوعظ أو القدرة على شرح الكتاب المقدس أو أقناع الأخرين , و لكن الله لا ينحصر فقط فى هذه المواهب بل يفرح بقدراتك و يقدسها فتكون وسيلة عظيمة لخدمته مثل الرسم أو الموسيقى أو التأليف ...
+ أطلب الله ليرشدك إلى مواهب و قدم محبتك له فى أى خدمة و لو صغيرة . لا تستهن بقدراتك القليلة لأن الله عندما يباركها تكون نافعة جداً , و المهم أن تتجاوب مع محبته و تقدم له خدمة و لو بدعوة نفس واحدة للكنيسة .
عندما بلغ سن العشرين كان محتاراً بين طريق الرهبنه و الخدمة بالعالم , فذهب لأبونا المتوحد " البابا كيرلس السادس " ليأخذ أرشاده , فلم يكلمه عن التكريس أو أمثلة له من الكتاب المقدس أو التاريخ الكنيسة بل سأله " ما أحب عمل إلى قلبك لا تمل منه مهما قضيت فيه من ساعات طويلة؟" فقال الشاب " محبة الله " . رد أبونا " لا . أنا أقصد الهواية أو العمل الذى تحبه مثل الموسيقى " فتعجب الشاب جداً و لكنه أجاب " انى أحب الرسم " فقال له أبونا " أرسم لى صورة لمارمينا تظهر محبته لله و قداسته " .
صلى الشاب كثيراً و رسم صورة لمارمينا أعجب بها أبونا , فقال له بأتضاع " أن الله الذى رسمه و ليست ريشتى " فقال له أبونا هذا أول درس فى التكريس أى الأتضاع . ثم طلب منه صورة للسيد المسيح المصلوب فتررد الأخ لطيف ثم رسمها بكل مشاعره و كان يقبل جراحات المسيح ثم قال له أبونا " هذا هو الدرس الثانى أى محبة المصلوب" و تكرس للرسم و رسم صوراً هى عظات روحية مستمرة .
+ قد تظن أن الخدمة و التكريس تحتاج لمواهب روحية معينة لا تمتلكها مثل الوعظ أو القدرة على شرح الكتاب المقدس أو أقناع الأخرين , و لكن الله لا ينحصر فقط فى هذه المواهب بل يفرح بقدراتك و يقدسها فتكون وسيلة عظيمة لخدمته مثل الرسم أو الموسيقى أو التأليف ...
+ أطلب الله ليرشدك إلى مواهب و قدم محبتك له فى أى خدمة و لو صغيرة . لا تستهن بقدراتك القليلة لأن الله عندما يباركها تكون نافعة جداً , و المهم أن تتجاوب مع محبته و تقدم له خدمة و لو بدعوة نفس واحدة للكنيسة .
manooo- عدد الرسائل : 77
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى