معجزة رائعة لابي سيفين
صفحة 1 من اصل 1
معجزة رائعة لابي سيفين
عن المعجزة التى حدثت مع ابنتها ماريانا هنز فرح ، وتقول فى
يوم الأثنين الموافق 3/6/1996م
خرجنا سوياً فى تمام الساعة السادسة صباحاً لحضور القداس الإلهى والتناول
من الأسرار المقدسة وأخذت ماريانا كتب اللغة العربية معها على اساس لديها إمتحان
فى هذه المادة يوم الخميس التالى حيث كانت فى الصف الثالث الإعدادى
فأخذنا تاكسى لكنيسة الشهيد ابو سيفين بالدقى وتوقف السائق بناءاً على طلبنا عند الرصيف
الموجود فى وسط شارع جامعة الدول العربية ،وسبقتنى ماريانا فى عبور الشارع بعدة خطوات وإذ بى اسمع سائق التاكسى ينادى عليا ويقول' يا مدام الكتب نسيتوها' فمددت يدى لأخذ الكتب وإتجهت ماريانا بنظرها إلينا وبا لتالى لم تنتبه لمجئ السيارات ، فى تلك اللحظة رأيت سيارة شرطة قادمة بسرعة هائلة لأ الوقت كان مبكراً والشارع خالياً تماماً
،فأدركت انها ستأخذ ماريانا لا محالة
فى طريقها . ولكن لصعوبة الموقف وسرعة السيارة ، ارتبكت ولم أستطع الحركة أو النطق
تسمرت فى مكانى ولم استطع ان آخذ الكتب لكن لاحظت وجود شاب قام بأخذ الكتب من السائق
ولكنى لم أعلم من اين أتى ؟ أما ماريانا فقد صدمتها السيارة ، ومن شدة سرعتها طارت البنت لفوق ولفت كالكرة ووقعت فى النهاية على مسافة بعيدة منا وارتطمت بالأارض واصطدم ظهرها بقوة دفع كبيرة فى حافة بلوكات الرصيف الأوسط فقدت القدرة على الحركة تماماً... انهرت عند رويتى لإبنتى بهذا المنظر إذ كانت ملقاه على الارض فاقدة الوعى ...
توقف الطريق وحركة المرور تماماً وتجمع المارة ..
كنت أصرخ وأبكى بشد
وأعاتب القديس فى داخلى وأقول له:' كده برضه نيجى نطلب صلواتك علشان ماريانا تمر من الامتحانات بسلام ' يقوم يحصل لها كل ده وتفقد القدرة على الحركة ومش حتقدر تروح الامتحانات ؟'
فإقترب منى الشاب الذى أخذ الكتب ووجدته يقول لى :' تحبى نروح بيها على أقرب مستشفى؟،، لاحظت على وجهه النعمة ، فقلت له لا انا عايزة ادخل بيها الكنيسة ...' فقال' طيب تسمحيلى أشيلها؟ ،
، فأجبته بالموافقة.
حمل ماريانا على ذراعيه بسهوله جدا كأنه يحمل ريشة .
وقبل ان ندخل الكنيسة أجلسها على سيارة كانت تقف امام الباب .
فى ذلك الوقت دققت فى شكله وثبت نظرى على عينه لانها كانت جميلة جدا
وهو شاب صغير السن له شارب رفيع .. كنت شاعرة انى اعرفه لكن من الصدمة كنت غير قادرة عل التركيز
دخلنا فناء الكنيسة ووجدت ماريانا تتكلم وتقول لى :
' انا ياماما ح اروح الامتحان ازاى؟ انا مش ح أقدر...،
أجاب عليها هذا الشاب فى ثقة قائلاً:' ماتخافيش ح تبقى كويسة وحتدخلى الامتحان وتنجحى بتفوق..' ثم دخلنا الكنيسة ، فأجلسها على مقعد القرابنى.
اما انا فصعدت الى الدور العلوى للكنيسة لأاستعن بأى
طبيب يكون موجود فى القداس . فوقفت أمام رفات الشهيد أصلى
وأقول له : ' أنجدنى ياشهيد الرب '
وقعدت أخبط على الأنبوبة التى بها الرفات
روت لى ماريانا بعد ذلك انه عندما ادخلها فناء الكنيسة
ووضعها على كنبة القرابنى ، طلب منها ان تجلس
،فقالت له :' ماقدرش' .....فقال لها :' لا..حاتقدرى.' وسندها فاستطاعت الجلوس
وكا كل جزء فى جسمها يضع يده عليه ويسألها عن وجود ألم فيه ، تشعر بزوال
الألم فى الحال. ثم قال لها :' قومى ،اقفى' قالت له:'ماقدرش.' قال
لها:'حاتقدرى.' وشد ذراعها .فوقفت ثم قال لها:' تعالى نطلع السلم علشان
ماما تشوفك وتتطمن عليكى ..'
سندها وطلعت اكتر من درجة فى السلم. وفى هذه اللحظة كنت نازلة، فإندهشت جداً وفرحت لأنى تركتها وهى غير قادرة على الحركة . ظللت أشكر الله بصوت عالى وأقول :
'أشكرك يارب دا العمود الفقرى سليم ... سلام الرب لك ياشهيد الله .'
وهنا إبتسم الشاب وقال لى :' هى دلوقت بقت كويسة عايزة حاجة تانى..'
قلت له :' كتر خيرك ،، وفى ثوانى اختفى من أمامى ..
وهنا تنبهت ان الشاب ده نفس صورة ابو سيفين
بالظبط ... وقفت اصل بقية القداس وكنت أبكى بشدة من هول منظر
الحادث ومحبة ربنا العجيبة الذى
أنقذ ابنتى من موت محقق وأرسل لنا شهيده ليمد لنا المعونة...
بعد القداس سألتنى سيدة كانت وافقة بجوارى :' ياترى اللى حصل معاه
الحادثة فى الشارع الصبح مازال حى ولا مات؟ دا من شدة صوت الفرامل ، أيقظتنا
من النوم .' فرويت لها ماحدث مع ابنتى ماريانا
التى فقدت القدرة على الحركة ولكن ربنا تمجد بصلوات
الشهيد البطل فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين
وحصلت معجزة
حيث تناولنا من الاسرار المقدسة و بعد انتهاء القداس ،قام
احد الشمامسة الاطباء فى الكنيسة بالكشف
على ماريانا وأكد عدم وجود كسر أو شرخ أو حتى كدمة ..
وتوجهت بعد الكنيسة مع ماريانا الى
الدكتور نبيل رياض الذى قام بالكشف عليها وقال لنا:' مبروك العظم سليم 100% ولا يوجد أى أثر للحادث دى معجزة بك المقاييس ..'
وفعلاً نجحت ماريانا بتفوق وحصلت على مجموع عالى واستطاعت فيم
ا بعد بالإلتحاق بكلية الصيدلة
وتلمس بركة الشهيد ابى سيفين التى ترافقها وتؤازرها على الدوام.
بركة و شفاعة وصلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقريوس أبى سيفين تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــــــن
يوم الأثنين الموافق 3/6/1996م
خرجنا سوياً فى تمام الساعة السادسة صباحاً لحضور القداس الإلهى والتناول
من الأسرار المقدسة وأخذت ماريانا كتب اللغة العربية معها على اساس لديها إمتحان
فى هذه المادة يوم الخميس التالى حيث كانت فى الصف الثالث الإعدادى
فأخذنا تاكسى لكنيسة الشهيد ابو سيفين بالدقى وتوقف السائق بناءاً على طلبنا عند الرصيف
الموجود فى وسط شارع جامعة الدول العربية ،وسبقتنى ماريانا فى عبور الشارع بعدة خطوات وإذ بى اسمع سائق التاكسى ينادى عليا ويقول' يا مدام الكتب نسيتوها' فمددت يدى لأخذ الكتب وإتجهت ماريانا بنظرها إلينا وبا لتالى لم تنتبه لمجئ السيارات ، فى تلك اللحظة رأيت سيارة شرطة قادمة بسرعة هائلة لأ الوقت كان مبكراً والشارع خالياً تماماً
،فأدركت انها ستأخذ ماريانا لا محالة
فى طريقها . ولكن لصعوبة الموقف وسرعة السيارة ، ارتبكت ولم أستطع الحركة أو النطق
تسمرت فى مكانى ولم استطع ان آخذ الكتب لكن لاحظت وجود شاب قام بأخذ الكتب من السائق
ولكنى لم أعلم من اين أتى ؟ أما ماريانا فقد صدمتها السيارة ، ومن شدة سرعتها طارت البنت لفوق ولفت كالكرة ووقعت فى النهاية على مسافة بعيدة منا وارتطمت بالأارض واصطدم ظهرها بقوة دفع كبيرة فى حافة بلوكات الرصيف الأوسط فقدت القدرة على الحركة تماماً... انهرت عند رويتى لإبنتى بهذا المنظر إذ كانت ملقاه على الارض فاقدة الوعى ...
توقف الطريق وحركة المرور تماماً وتجمع المارة ..
كنت أصرخ وأبكى بشد
وأعاتب القديس فى داخلى وأقول له:' كده برضه نيجى نطلب صلواتك علشان ماريانا تمر من الامتحانات بسلام ' يقوم يحصل لها كل ده وتفقد القدرة على الحركة ومش حتقدر تروح الامتحانات ؟'
فإقترب منى الشاب الذى أخذ الكتب ووجدته يقول لى :' تحبى نروح بيها على أقرب مستشفى؟،، لاحظت على وجهه النعمة ، فقلت له لا انا عايزة ادخل بيها الكنيسة ...' فقال' طيب تسمحيلى أشيلها؟ ،
، فأجبته بالموافقة.
حمل ماريانا على ذراعيه بسهوله جدا كأنه يحمل ريشة .
وقبل ان ندخل الكنيسة أجلسها على سيارة كانت تقف امام الباب .
فى ذلك الوقت دققت فى شكله وثبت نظرى على عينه لانها كانت جميلة جدا
وهو شاب صغير السن له شارب رفيع .. كنت شاعرة انى اعرفه لكن من الصدمة كنت غير قادرة عل التركيز
دخلنا فناء الكنيسة ووجدت ماريانا تتكلم وتقول لى :
' انا ياماما ح اروح الامتحان ازاى؟ انا مش ح أقدر...،
أجاب عليها هذا الشاب فى ثقة قائلاً:' ماتخافيش ح تبقى كويسة وحتدخلى الامتحان وتنجحى بتفوق..' ثم دخلنا الكنيسة ، فأجلسها على مقعد القرابنى.
اما انا فصعدت الى الدور العلوى للكنيسة لأاستعن بأى
طبيب يكون موجود فى القداس . فوقفت أمام رفات الشهيد أصلى
وأقول له : ' أنجدنى ياشهيد الرب '
وقعدت أخبط على الأنبوبة التى بها الرفات
روت لى ماريانا بعد ذلك انه عندما ادخلها فناء الكنيسة
ووضعها على كنبة القرابنى ، طلب منها ان تجلس
،فقالت له :' ماقدرش' .....فقال لها :' لا..حاتقدرى.' وسندها فاستطاعت الجلوس
وكا كل جزء فى جسمها يضع يده عليه ويسألها عن وجود ألم فيه ، تشعر بزوال
الألم فى الحال. ثم قال لها :' قومى ،اقفى' قالت له:'ماقدرش.' قال
لها:'حاتقدرى.' وشد ذراعها .فوقفت ثم قال لها:' تعالى نطلع السلم علشان
ماما تشوفك وتتطمن عليكى ..'
سندها وطلعت اكتر من درجة فى السلم. وفى هذه اللحظة كنت نازلة، فإندهشت جداً وفرحت لأنى تركتها وهى غير قادرة على الحركة . ظللت أشكر الله بصوت عالى وأقول :
'أشكرك يارب دا العمود الفقرى سليم ... سلام الرب لك ياشهيد الله .'
وهنا إبتسم الشاب وقال لى :' هى دلوقت بقت كويسة عايزة حاجة تانى..'
قلت له :' كتر خيرك ،، وفى ثوانى اختفى من أمامى ..
وهنا تنبهت ان الشاب ده نفس صورة ابو سيفين
بالظبط ... وقفت اصل بقية القداس وكنت أبكى بشدة من هول منظر
الحادث ومحبة ربنا العجيبة الذى
أنقذ ابنتى من موت محقق وأرسل لنا شهيده ليمد لنا المعونة...
بعد القداس سألتنى سيدة كانت وافقة بجوارى :' ياترى اللى حصل معاه
الحادثة فى الشارع الصبح مازال حى ولا مات؟ دا من شدة صوت الفرامل ، أيقظتنا
من النوم .' فرويت لها ماحدث مع ابنتى ماريانا
التى فقدت القدرة على الحركة ولكن ربنا تمجد بصلوات
الشهيد البطل فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين
وحصلت معجزة
حيث تناولنا من الاسرار المقدسة و بعد انتهاء القداس ،قام
احد الشمامسة الاطباء فى الكنيسة بالكشف
على ماريانا وأكد عدم وجود كسر أو شرخ أو حتى كدمة ..
وتوجهت بعد الكنيسة مع ماريانا الى
الدكتور نبيل رياض الذى قام بالكشف عليها وقال لنا:' مبروك العظم سليم 100% ولا يوجد أى أثر للحادث دى معجزة بك المقاييس ..'
وفعلاً نجحت ماريانا بتفوق وحصلت على مجموع عالى واستطاعت فيم
ا بعد بالإلتحاق بكلية الصيدلة
وتلمس بركة الشهيد ابى سيفين التى ترافقها وتؤازرها على الدوام.
بركة و شفاعة وصلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقريوس أبى سيفين تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــــــن
Love Forever- عدد الرسائل : 86
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 12/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى