رسالة
صفحة 1 من اصل 1
رسالة
إلي أبي السماوي / يسوع المسيح
كم أفتقدك ؟ لقد وحشتني فعلا ، لماذا أنت بعيد عني ؟ كلا ، لست أنت البعيد يا أبي ، بل أنا الذي أبعد عنك صدقني أني أريد أن أزورك في كنيستك و لكن مشغولياتي تمنعني .
أني أريد أن أتناول جسدك و دمك ، أريد أن أكلمك و لكني أجد عوائق تحول بيني وبينك ، أريد أن أسمعك و أنت تكلمني و لكني لا أجد وقت لقراءة رسالتك التي قدمتها لي أنا ( الإنجيل ) .
دائما أجد العوائق و الحواجز ، دائما خطيتي تمنعني أن أكلمك و أن أزورك و أن أتعشى معك .
فعيني غير طاهرة ، أتركها لترى ما يغضبك و أذني غير نقية اتركها لسماع ما يسيء إليك و فمي مملوء إدانة و نميمة وكذب وشتيمة و أفكاري نجسة مشتتة .
و رغم إني أعرف إن الخطية هي التي تبعدني عنك ورغم إني أعلم إن الخطية لن تعطيني شبع و رغم إني مدرك أن الشبع الحقيقي هو عندك إلا أني أجد نفسي ضعيف قدام الخطية ، دائما أقع في الخطية ، فما الحل ؟ فما الحل يا أبي ؟
أرجوك يا أبي السماوي ، إن كنت لا أستطيع أن أزورك ، وإن كنت لا أستطيع أن أكلمك بسبب خطيتي ، فتعال أنت إلي و املأني سلاما و فرحا وشبعا .
سلام لأمي العذراء مريم و لكل القديسين و الأبرار
ابنك المعذب من الخطية/
خاطئ جدا
إلي ابني الحبيب / تائب
أخيرا وصلتني رسالتك ولكن بعد طول غياب ، أرجوك لا تتأخر علي لأني أفتقدك كثيرا و أشتاق إليك دوما . لا داعي لاستعمال البريد ، يكفي أن تقف و ترفع يديك وتدعوني ، و أنا سأسمعك و أرد عليك فورا.
لا تخف من الخطية ، فليس لها سلطان عليك ، فقد حررتك منها بدمي المسفوك على الصليب و لا تنسى إنه إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا . لا تيأس من مقاومة الخطية ، فأنك لا تحارب وحدك كما قلت لك في رسالتي " الرب يحارب عنكم و أنتم تصمتون ".
عندما تشعر إنك أضعف من الخطية ، اذكرني دائما و اذكر وعدي لك " أبواب الجحيم لن تقوى عليها " و ردد دائما كلامي الذي تحفظه " أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني " .
و أخيرا أقول لك "لا تخف لأني معك ، لا تتلفت لأني إلهك ، قد أيدت و أعنتك بيمين بري ، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك " .
تسلم عليك الملكة البارة أمي العذراء مريم وجميع القديسين يتشفعون لك .
أبوك المشتاق لك دائما / يسوع المسيح
كم أفتقدك ؟ لقد وحشتني فعلا ، لماذا أنت بعيد عني ؟ كلا ، لست أنت البعيد يا أبي ، بل أنا الذي أبعد عنك صدقني أني أريد أن أزورك في كنيستك و لكن مشغولياتي تمنعني .
أني أريد أن أتناول جسدك و دمك ، أريد أن أكلمك و لكني أجد عوائق تحول بيني وبينك ، أريد أن أسمعك و أنت تكلمني و لكني لا أجد وقت لقراءة رسالتك التي قدمتها لي أنا ( الإنجيل ) .
دائما أجد العوائق و الحواجز ، دائما خطيتي تمنعني أن أكلمك و أن أزورك و أن أتعشى معك .
فعيني غير طاهرة ، أتركها لترى ما يغضبك و أذني غير نقية اتركها لسماع ما يسيء إليك و فمي مملوء إدانة و نميمة وكذب وشتيمة و أفكاري نجسة مشتتة .
و رغم إني أعرف إن الخطية هي التي تبعدني عنك ورغم إني أعلم إن الخطية لن تعطيني شبع و رغم إني مدرك أن الشبع الحقيقي هو عندك إلا أني أجد نفسي ضعيف قدام الخطية ، دائما أقع في الخطية ، فما الحل ؟ فما الحل يا أبي ؟
أرجوك يا أبي السماوي ، إن كنت لا أستطيع أن أزورك ، وإن كنت لا أستطيع أن أكلمك بسبب خطيتي ، فتعال أنت إلي و املأني سلاما و فرحا وشبعا .
سلام لأمي العذراء مريم و لكل القديسين و الأبرار
ابنك المعذب من الخطية/
خاطئ جدا
إلي ابني الحبيب / تائب
أخيرا وصلتني رسالتك ولكن بعد طول غياب ، أرجوك لا تتأخر علي لأني أفتقدك كثيرا و أشتاق إليك دوما . لا داعي لاستعمال البريد ، يكفي أن تقف و ترفع يديك وتدعوني ، و أنا سأسمعك و أرد عليك فورا.
لا تخف من الخطية ، فليس لها سلطان عليك ، فقد حررتك منها بدمي المسفوك على الصليب و لا تنسى إنه إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا . لا تيأس من مقاومة الخطية ، فأنك لا تحارب وحدك كما قلت لك في رسالتي " الرب يحارب عنكم و أنتم تصمتون ".
عندما تشعر إنك أضعف من الخطية ، اذكرني دائما و اذكر وعدي لك " أبواب الجحيم لن تقوى عليها " و ردد دائما كلامي الذي تحفظه " أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني " .
و أخيرا أقول لك "لا تخف لأني معك ، لا تتلفت لأني إلهك ، قد أيدت و أعنتك بيمين بري ، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك " .
تسلم عليك الملكة البارة أمي العذراء مريم وجميع القديسين يتشفعون لك .
أبوك المشتاق لك دائما / يسوع المسيح
Love Forever- عدد الرسائل : 86
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 12/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى