ST - George
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تذكار نياحة القديس الأنبا مقار

اذهب الى الأسفل

تذكار نياحة القديس الأنبا مقار Empty تذكار نياحة القديس الأنبا مقار

مُساهمة  marmar الثلاثاء أبريل 08, 2008 11:06 pm

القـديس أنبا مقار الكبير
القديس مقاريوس هو أب برية شيهات المسماة حالياً وادي النطرون. وُلد القديس مقاريوس عام 300 م في بلدة شبشير بمحافظة المنوفية. كان والده كاهناً شيخاً نزح إلى قرية شبشير حاملاً معه من وطنه الأصلي ما تبقى له من فضة، فاشترى قطعة أرض ليفلحها، بالإضافة إلى خدمته الكهنوتية التي استأنفها مع كهنة القرية، الذين رحَّبوا به لِمَا رأوه عليه من نعمة وقداسة. وبعد سنتين أو ثلاث وُلد مقاريوس أى الطوباوى ، وكان الطفل يتربى وينمو في مخافة الله على يد أبويه الصالحين. ولما شبَّ بدأ يساعد أباه في فلاحة الأرض، وكان أن الله وسَّع رزقهما جداً من مواشٍ وأملاك. وبدت النعمة على الشاب مقارة، فكانوا يلقبونه باسم "الشاب الحكيم". وكان جميلاً حسناً في بهاه, وكان وجهه ممتلئاً نعمة، وكان حافظاً مخافة الله بالطهارة وتلاوة الكتب المقدسة في الكنيسة، وكان يفهم بقلبه الذي يقرأه، فألزمه كهنة الكنيسة أن يكون خادماً للبيعة (أي ثبَّتوه شماساً عليها)، واضطرُّوه أن يأخذ له امرأة. وكان أبواه يحبان هذا الأمر وهو لا يريد ذلك، فأكرهوه. لكنه كان بقلبه ونفسه ناظراً إلى الله، فلم ينظر إلى امرأته ولم يتقدم إليها البتة وظل حافظاً الطهارة. وكان لأبيه قطيع جِمَال كثيرة فطلب مقارة من أبيه أن يمضي مع الأجراء إلى الجبل ليحملوا النطرون إلى مصر، وأراد بذلك أن يبعد من قلبه إرادة المرأة ويتخلص من التقدم إليها ورؤيتها.

كيف صار راهباً؟
1
كان قد رأى رؤيا في إحدى الأسفار وهو نازل مع الجمَّالين إلى وادي النطرون، إذ ظهر له الشاروبيم بمنظر نوراني بهيج وشجعه، وقال له الرب على فم الشاروبيم: "إن الله يقول لك إني أعطيك هذا الجبل ميراثاً لك ولأولادك، يتفرَّغون فيه للصلاة، ويخرج منك رؤوس ومقدِّمون، من هذه البرية" وشجعه الشاروبيم وقال له "إني سأكون معك كل وقت، كأمر الرب". ولما عاد من البرية وجد زوجته قد ماتت وهي بعد عذراء فشكر السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك مات أبواه فوزع كل ما خلفاه له على المساكين ورأى أهل شبشير طهره وعفافه فأخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قسا عليهم وبنوا له موضعا خارج البلد وكانوا يأتون إليه ويتقربون منه وعينوا له خادما ليبيع له شغل يديه وقضاء ما يحتاج إليه ولما رأى الشيطان سموه في الفضيلة جلب عليه تجربة شديدة وذلك أنه أوعز إلى فتاة كانت قد ارتكبت شرا مع شاب بأن تدعى ان القديس مقاريوس هو الذي أتى معها هذا الشر . فلما علم أهلها بذلك أهانوه وضربوه ضربا موجعا فتحمله وهو صامت . ولما داهم الطلق هذه الأمرأة لتلد لبثت أربعة أيام معذبة ولم تلد حتى اعترفت بكذبها على القديس وذكرت اسم الشاب الذي أغواها . فلما رأى ذلك أهل الفتاة رجعوا إليه يستغفرونه عما حصل منهم له . فهرب منهم للابتعاد عن مجد العالم. وأذ فكر في نفسه ألا يعود إلى قريته ظهر له ملاك الرب وسار معه يومين حتى وصلا إلى وادي النطرون ثم قال له القديس " حدد لي يا سيدي مكانا أسكن فيه " فأجابه : " لا لئلا تخرج عنه فيما بعد فتكون مخالفا لقول الرب . بل البرية كلها لك فأي موضع أردت أسكن فيه ".

تأسيس دير البراموس:
وكان القديس مقارة في ذلك الوقت قد ناهز الأربعين عاماً من عمره. وقد اختار القديس مقارة المكان المعروف الآن بدير البراموس، وحفر لنفسه مغارة وبدأ يتعبَّد بنسك كثير. وسرعان ما ذاع صيته واجتمع حوله عديد من المريدين الذين أحبوه حباً جماً بسبب أبوته وحكمته والنعمة التي كانت عليه. وبحسب التحقيق، فإن القديس أنبا مقار مكث في هذا المكان ما يقرب من عشرين سنة حتى اكتمل دير البراموس واكتظ بالمتوحدين الذين كانوا يعيشون في مغائر حول الكنيسة الرئيسية، إذ لم يكن هناك أسوار بعد.



زيارته للقديس أنطونيوس والقديس آمون:
وقد قام القديس أنبا مقار في هذه المدة بزيارة القديس أنطونيوس مرتين. وقد تسلَّم من القديس أنطونيوس فضائله وتعاليمه. وألبسه أنطونيوس الإسكيم المقدس، وسلَّمه عكازه؛ فكان هذا نبوة عن تسلُّم مقاريوس رئاسة الرهبنة بعد أنطونيوس. وقد شهد له القديس أنطونيوس: "إن قوة عظيمة تخرج من هاتين اليدين". كما كان يتردد على إقليم نتريا، حيث كانت جماعة الرهبان بقيادة القديس آمون، ليصلي في الكنيسة هناك كلما أراد الشركة في جسد الرب ودمه، لأنه لم تكن قد بنيت كنيسة في شيهيت إلا بعد زيارة القديس مقاريوس الثانية للقديس أنطونيوس.

فضائل القديس مقاريوس:
أهم صفات القديس مقاريوس التي بدت عليه منذ شبابه "الحكمة". وكانت له قدرة على استبطان الأمور، فبدت وكأنها روح نبوة، فكانوا يدعونه بالنبي اللابس الروح. وكان صفوحاً معزياً، مقتدراً بالروح قادراً أن يقود جميع القامات والمستويات إلى المسيح. وكان وجهه يضيء بالنعمة، بصورة ملفتة للنظر، حتى أن آباء كثيرين شهدوا بأن وجهه كان يضيء في الظلام، فأسموه بالمصباح المضيء. ولكن أعظم صفاته كانت القوة الإلهية الحالَّة عليه، والتي دعيت بالشاروبيم التي كانت مصدر قوته وإلهاماته وحسن تدبيره وسلطانه على الأرواح النجسة. كما كان له قدرة فذّة على ستر عيوب الآخرين.

قصة المرأتين اللتين فاقتا القديس مقاريوس:
طلب أبونا القديس أن يُعرِّفه الرب مَنْ يضاهيه في سيرته، فجاءه صوت من السماء قائلاً: "تضاهي امرأتين هما في المدينة الفلانية". فلما سمع هذا مضى إلى المدينة. فلما تقصّى عنهما وصادف منزلهما، قرع الباب فخرجت واحدة وفتحت له الباب. فلما نظرت الشيخ ألقت ذاتها على الأرض ساجدة له دون أن تعلم من هو، إذ أن المرأتين كانتا تريان زوجيهما يحبان الغرباء. ولما عرفت الأخرى، وضعت ابنها على الأرض وجاءت فسجدت له، وقدمت له ماء ليغسل رجليه، كما قدمت له مائدة ليأكل. فأجاب القديس قائلاً لهما: "ما أدعكما تغسلان لي رجلي بماء، ولا آكل لكما خبزاً، إلا بعد أن تكشفا لي تدبيركما مع الله كيف هو، لأني مرسل من الله إليكما". فقالتا له: "مَنْ أنت يا أبانا ؟" فقال لهما: "أنا مقارة الساكن في برية الأسقيط" فلما سمعتا ارتعدتا وسقطتا على وجهيهما أمامه باكيتان. فأنهضهما، فقالتا له: "أي عمل تطلب منا نحن الخاطئتين أيها القديس؟!" فقال لهما: "من أجل الله تعبت وجئت إليكما، فلا تكتُما عني منفعة نفسي" فأجابتا قائلتين: "نحن في الجنس غريبتان إحدانا عن الأخرى. ولكننا تزوجنا أخوين حسب الجسد، وقد طلبنا منهما أن نمضي ونسكن في بيت الراهبات ونخدم الله بالصلاة والصوم، فلم يسمحا لنا. فجعلنا لأنفسنا حدًّا أن تسلك إحدانا مع الأخرى بكمال المحبة الإلهية. وها نحن حافظتان نفسينا بصوم دائم إلى المساء وصلاة لا تنقطع. وقد ولدت كل واحدة منا ولداً. فمتى نظرت إحدانا ابن أختها يبكي، تأخذه وترضعه كأنه ابنها. هكذا تعمل كلتانا. ورَجُلانا راعيا ماعز وغنم، يأتيان من المساء إلى المساء إلينا كل يوم، فنقبلهما مثل يعقوب ويوحنا ابني زبدي، كأخوَيْن قديسَيْن. ونحن مسكينتان بائستان، وهما دائبان على الصدقة الدائمة ورحمة الغرباء. ولم نسمح لأنفسنا أن تخرج من فم الواحدة منا كلمة عالمية البتة، بل خطابنا وفعلنا مثل قاطني جبال البرية." فلما سمع هذا منهما، خرج من عندهما، وهو يقرع صدره ويلطم وجهه، قائلاً: "ويلي ويلي، ولا مثل هاتين العالميتين لي محبة لقريبي." وانتفع منهما كثيراً.

نياحته:
تقدَّم أنبا مقار في الأيام، وشاخ جداً، حتى بلغ سنه تسعين سنة. وكان يحمله أولاده. وما كف عن صراع الشياطين، وما كفَّت الشياطين عن الصراع معه. وإلى وفاته كان متحفظاً جداً من السبح الباطل، ونقص أيضاً ضوء بصره من كثرة السهر والتعب وطول السنين، لأن حياته بلغت سبعة وتسعين سنة. وكان تلاميذه يحيطون به، وكان يعزي كل واحد على قدر رتبته ويقول: "الله يعلم أنني ما كتمت عنكم شيئاً، بل خاطبتكم دائماً بما أعلم أنه ينفع أنفسكم، وعملت بينكم على قدر قوتي، وكلفت نفسي دائماً حتى لا أصير سبباً لاسترخاء أحد منكم، لا كبير ولا صغير، ولا نمت قط ليلة واحدة وفي قلبي غضب على أحد منكم، ولا تعديت أعمال الله، ولا تجاوزتها، ولا نقضت محبتي لله، ولا محبتي لإخوتي المعروفين لله ولكل الخليقة، الرب يعلم ويشهد عليَّ. أما الظفر والغلبة التي نلتها على العدو فكانت بالقوة والنعمة اللتين نلتهما من الله. فلا أذكر قط أني عملت شيئاً بقوتي بل كل ما عملت من أشفية أو رحمة كان بيد قوة الله المقدسة. فاهتموا يا إخوتي بخلاص أنفسكم وتيقظوا لأني بعد قليل سأُوخذ منكم". وظل الأب مطروحاً على الحصير، لا يستطيع أن يقوم من الوجع الصعب، لأنه كان ملتهباً بالحمى كالنار. وفي اليوم السابع والعشرين من برمهات ظهر له الكاروبيم، الذي كان معه منذ الابتداء، ومعه جمع كثير من الروحانيين، وقال له: "أسرع وتعال فإن هؤلاء كلهم ينتظرونك". فصاح أنبا مقار بصوت خافت قائلاً: "يا سيدي يسوع المسيح حبيب نفسي اقبل روحي إليك". وأسلم الروح. فلما تسامع الإخوة خبر نياحته، اجتمعوا من أطراف الجبل من الأربعة الأديرة، باكين من أجل شعورهم باليُتم، لأنه كان أباً لكل واحد منهم، وتقلَّدوا منه جميعاً طريق مخافة الله. واحتاطوا بالجسد في الكنيسة يتباركون منه، ويقبِّلونه. وصلوا جميعاً عليه، وقدموا القداس، واشتركوا جميعاً، ثم حملوا الجسد الطاهر إلى المغارة التي بجوار البيعة، التي بناها هو في حياته، ووضعوه هناك، وانصرفوا إلى قلاليهم بحزن عظيم. بركة شفاعته تكون معنا أمين.

← لا يصدر منه حكم علي أحد →

قيل عن القديس مكاريوس: أنه كان في بعض القلالي أخ صدر منه أمر شنيع وسمع به الآب مكاريوس ولم يرد أن يبكته .. فلما علم الإخوه بذلك لم يستطيعوا صبراً, فلم يزالوا يراقبون الأخ إلى أن دخلت المرأة إلى عنده, فأوقفوا بعض الأخوة لمراقبته, وجاءوا إلى القديس مكاريوس فلما أعلموه قال "يا أخوة لا تصدقوا هذا الأمر وحاشا لأخينا المبارك من ذلك, فقالوا: "يا أبانا. أسمح وتعال لتبصر بعينيك حتى يمكنك أن تصدق كلامنا", فقام القديس وجاء معهم إلى قلاية ذلك الأخ كما لو كان قادماً ليسلم عليه وأمر الإخوة أن يبتعدوا عنه قليلاً. فما أن علم الخ بقدوم الآب حتى تحير في نفسه. وأخذته الرعدة وأخذ المرأة ووضعها تحت ماجور كبير عنده, فلما دخل الآب جلس على الماجور وأمر الإخوة بالدخول, فلما دخلوا وفتشوا القلاية لم يجدوا أحداً ولم يمكنهم أن يوقفوا القديس من على الماجور. ثم تحدثوا مع الأخ وأمرهم بالانصراف فلما خرجوا أمسك القديس يد الأخ وقال : يا أخي, على نفسك أحكم قبل أن يحكموا عليك, لأن الحكم لله, ثم ودعه وتركه, وفيما هو خارج إذ بصوت أتاه قائلاً: "طوباك يا مقاريوس الروحاني لأنك تشبهت بخالقك تستر العيوب مثله", ثم أن الأخ رجع إلى نفسه وصار راهباً حكيماً مجاهداً وبطلاً شجاعاً. وهكذا بعظم محبته كسب نفساً اشتراها المسيح بدمه.

كلمات للمنفعة
+ سئل القديس مقاريوس: أيُّ الفضائل أعظم؟ فأجاب وقال: إن كان التكبُّر يعتبر أشر الرذائل كلها حتى أنه طرح طائفة من الملائكة من علو السماء، فبلا شك يكون التواضع أكبر الفضائل كلها لأنه قادر أن يرفع المتمسك به من الأعماق حتى ولو كان خاطئاً. من أجل ذلك أعطى الرب الطوبى للمساكين بالروح.

+ قال الأب مقاريوس: إن كنت في حال ردعك غيرك تغضب، فأولى بك أن تشفي شهوتك أولاً، لأنه لا يليق أن تُهلك نفسك لتخلِّص غيرك.

+ أيها الإخوة لِنَبْكِ ولتَسِلْ دموعنا من أعيننا الآن، قبل أن نمضي إلى حيث تحرق دموعنا أجسادنا بدون نفع.

+ إن احتد أحد على أخيه وأحزنه فلا ينام قبل أن يصالحه بحلاوة المحبة فقد كتب لا تغيب الشمس على غضبكم وبقبلة المحبة والسلام يخزي عدو السلام ويفرح إله السلام وتكونوا بنية المغبوطين لأنه قال طوبي لصانعي السلام لنهم أبناء الله يدعون.
+ إذا تأملنا في الشرور التي تقع علينا من الناس فإننا نقطع من عقولنا قوة التأمل في الله.

+ أعضاء الجسم وأعضاء النفس: هناك البعض عندهم عاهات في أجسامهم فقد يحدث أن انساناً تكون بعض أعضاؤه صحيحة، كعيناه مثلاً، أو غيرها من الأعضاء ، ولكن بقية أعضاؤه عاجزة، هكذا ايضاً في العالم الروحي فقد يكون انسان سليم وصحيح في ثلاث أعضاء من روحه ولكنه ليس كاملاً. فأنتم ترون كم للروح من مراحل ودرجات، وكيف أن الخطية يتم تصفيتها والتنقية منها على مراحل متتالية وليس دفعة واحدة، وان عناية الله كلها وتدبيره للخليقة، واشراق الشمس، وكل ما خلقه هذه جميعها انما هي لأجل الملكوت الذي سيرثه المختارون لأجل تكوين ملكوت السلام والوئام.

تمجيد القديس أبو مقار الكبير
1- في برية شيهات
عشت بصبر و ثبات
2- عشت لعمانوئيل
و فكر نقي جليل
3- شنشور هي بلدك
كاهن يخدم ربك
4- في أحد الليالي
ملاكاً متلالي
5- يقول له أن الله
يكون ذكره شائعاً
6- سَمُوك أبو مَقار
و عَمرت القِفار
7- حلت نعمة فاديك
و أطعت والداك
8- زوجك والدك
و يسوع قد دبر لك
9- في البرية ظهر لك
و بصوت عالي قال لك
10- قد أعطاك المسيح
لتُعَمره بالتسبيح
11- أهل بلدك رسموك
لكن الشياطين حسدوك
12- فتاة شريرة
دبرت لك حيلة
13- تحملت الإهانات
و لما جاء المِيعاد
14- أظهر يسوع ربك
فهربت لوقتك
15- شهد عنك بإيمان
أنطونيوس المُصان
16- أنك حبيب فاديك
ألبسك أسكيمك
17- بنيت دير البراموس
كقول بي أنجيلوس
18- أبعدك عن الكاروبيم
عشت بأتساع عظيم
19- و في يوم نياحتك
ملائكة جنود ربك
20- مع الأنبا أنطونيوس
فاذكرنا أمام إيسوس
21- في السابع و العشرين
نلت مَجداً ثمين
22- صلواتك تكون معنا
للرب فيقبلنا
23- و تكون لنا حارس
و للملكوت نرث
24- يا أب ني موناخوس
آكسيوس آكسيوس
25- تفسير اسمك في أفواه
الكل يقولون يا إله

تحملت الآلام
بنيوت آفا مقاريوس
بقلب طاهر نبيل
بنيوت آفا مقاريوس
و إبراهيم والدك
بنيوت آفا مقاريوس
رأى أبوك الغالي
بنيوت آفا مقاريوس
سيرزقك ولداً
بنيوت آفا مقاريوس
نلت مجداً و فخار
بنيوت آفا مقاريوس
منذ صغرك عليك
بنيوت آفا مقاريوس
بدون قصدك و رضاك
بنيوت آفا مقاريوس
كاروبيم أمسك يدك
بنيوت آفا مقاريوس
الجبل الفسيح
بنيوت آفا مقاريوس
قساً و كرموك
بنيوت آفا مقاريوس
وقعت في الرذيلة
بنيوت آفا مقاريوس
و صبرت بلا زفرات
بنيوت آفا مقاريوس
نقاوتك و طهرك
بنيوت آفا مقاريوس
أب جميع الرهبان
بنيوت آفا مقاريوس
لا يوجد غش فيك
بنيوت آفا مقاريوس
و ديرك المأنوس
بنيوت آفا مقاريوس
شيطان المَجد اللئيم
بنيوت آفا مقاريوس
حضرت تأخذ روحك
بنيوت آفا مقاريوس
و أنبا باخوميوس
بنيوت آفا مقاريوس
من برمهات يا أمين
بنيوت آفا مقاريوس
طلباته ترفعنا
بنيوت آفا مقاريوس
من كل الدسائس
بنيوت آفا مقاريوس
نقول لك آكسيوس
بنيوت آفا مقاريوس
كل المؤمنين
القـديس أبـو مَـقار أعـنا أجـمعين



بركه صلواته تشملنا جميعاً أمين
أذكر أولادك في الخدمه يا شفيع خدمتنا يا أنبا مقار
أذكروني في صلاتكم
marmar
marmar

انثى عدد الرسائل : 326
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 05/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى