الباب الـمفتوح
صفحة 1 من اصل 1
الباب الـمفتوح
في قلب الشارع الرئيسي لمدينة (انتر برايس) بولاية (آلاباما) الأمريكية. يوجد نصب تذكاري غريب جداً.
فهو نصب تذكاري لحشرة ضارة, وهي (خنفساء القطن).
وقصة هذا النصب التذكاري هو أنه, في ذات عام حدث هجوم خطير على محصول القطن بهذه المدينة, من حشرات (خنفساء القطن), وقضت على المحصول مصدر معيشتهم.
ونتيجة لذلك قرروا زراعة الفول السوداني, بدلاً من القطن, وكانت المفاجأة أن عائد الفول السوداني, تفوق على ما كان يجلبه القطن من أرباح. وصارت المنطقة تعرف بعد ذلك: (بمركز الفول العالمي).
واغتني سكان المنطقة جداً, ولكي لا ينسوا فضل خنفساء القطن عليهم, شيدوا لها نصباً تذكارياً في أهم موقع بمدينتهم.
أخي الحبيب
هناك آلام تحرمنا من أشياء عزيزة علينا, لكننا بفضل هذه الآلام نتمتع بأمور أعظم.
هناك آلام يغلق بها الرب أمامنا أبواباً معينة, حتى نتجه إلى باب آخر, هو يعرف أنه أصلح لنا, وأنه سيكون فيه شبعنا.
فلا تختار لنفسك أبواباً لتدخل منها, بل أدخل من الباب المفتوح لك من قبل الرب. فالمُر يختاره لك الله أفضل من الحلو الذي تختاره لنفسك.
فكم من الكوارث الرهيبة المفجعة, تحولت إلى الخير, بل أن الكثير من النعم ما كانت لتأتي إلا نتيجة لأحداث قاسية أليمة.
ولكم فجرت الزلازل الرهيبة الكثير من الينابيع, ولكم أنضجت أشعة الشمس المحرقة الكثير من الثمار.
ففي كثير من الأحيان تكون الآلام, هي الوسيلة الوحيدة التي تكشف عن معان عميقة في الحياة.
وفي وسط أعاصير المصائب وزوابع المحن والآلام, هناك ملاحم رائعة, كتبت بالدموع والدماء, تحكي أعظم قصص الحب الإنساني.
فالآلام أما أن تطحننا وتلاشينا, أو تطهرنا وتنقينا.
إن أقسي وأشد الآلام تولد أروع وأجمل الألحان
فهو نصب تذكاري لحشرة ضارة, وهي (خنفساء القطن).
وقصة هذا النصب التذكاري هو أنه, في ذات عام حدث هجوم خطير على محصول القطن بهذه المدينة, من حشرات (خنفساء القطن), وقضت على المحصول مصدر معيشتهم.
ونتيجة لذلك قرروا زراعة الفول السوداني, بدلاً من القطن, وكانت المفاجأة أن عائد الفول السوداني, تفوق على ما كان يجلبه القطن من أرباح. وصارت المنطقة تعرف بعد ذلك: (بمركز الفول العالمي).
واغتني سكان المنطقة جداً, ولكي لا ينسوا فضل خنفساء القطن عليهم, شيدوا لها نصباً تذكارياً في أهم موقع بمدينتهم.
أخي الحبيب
هناك آلام تحرمنا من أشياء عزيزة علينا, لكننا بفضل هذه الآلام نتمتع بأمور أعظم.
هناك آلام يغلق بها الرب أمامنا أبواباً معينة, حتى نتجه إلى باب آخر, هو يعرف أنه أصلح لنا, وأنه سيكون فيه شبعنا.
فلا تختار لنفسك أبواباً لتدخل منها, بل أدخل من الباب المفتوح لك من قبل الرب. فالمُر يختاره لك الله أفضل من الحلو الذي تختاره لنفسك.
فكم من الكوارث الرهيبة المفجعة, تحولت إلى الخير, بل أن الكثير من النعم ما كانت لتأتي إلا نتيجة لأحداث قاسية أليمة.
ولكم فجرت الزلازل الرهيبة الكثير من الينابيع, ولكم أنضجت أشعة الشمس المحرقة الكثير من الثمار.
ففي كثير من الأحيان تكون الآلام, هي الوسيلة الوحيدة التي تكشف عن معان عميقة في الحياة.
وفي وسط أعاصير المصائب وزوابع المحن والآلام, هناك ملاحم رائعة, كتبت بالدموع والدماء, تحكي أعظم قصص الحب الإنساني.
فالآلام أما أن تطحننا وتلاشينا, أو تطهرنا وتنقينا.
إن أقسي وأشد الآلام تولد أروع وأجمل الألحان
st.moses daughter- عدد الرسائل : 59
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى