البابا كيرلس: لا أسلم على وثنى
صفحة 1 من اصل 1
البابا كيرلس: لا أسلم على وثنى
بعد زواج أبواى، طلب أبى من القديس الأمير تادرس التدخل ليرزق بطفل بعد أن توفى أبنه الأول هو مزال فى الرحم.
و قد كان، فندر أبى بجانب الذبيحة السنوية أن يعمدنى فى القدس التى كانت متاحة للزيارة فى ذلك الوقت.
و لكن لما جاء موعد عمادى كما كانا مقرراً، أُغلقت القدس أمام الزائرين لأسباب سياسية، فلم يشاء أبى أن يتخلى عن ندره. و ها أصبح سنى الأن سنتان و لم أتعمد بعد (و طبعاً لم أتناول بعد).
و لأرتبط والديا بالكنيسة فقد كانا يحضران قداس للبابا العظيم كيرلس السادس، و بعد أنتهاء القداس كان هناك طابوران للسلام على سيدنا البابا و كان أبى فى طابور الرجال بالطبع، و لما جاء دوره للسلام، جذبه البابا إلى جواره ثم نظر إلى أمى فى وسط طابور السيدات و أشار لها أن تأتى إليه (و هو لم يعرفهما قبلاً).
فحضرت إليه و أنا الطفل ذات السنتين فى يدها و قدمتنى لأسلم عليه و أقبل يده، و لكنه لم يرضى أن يمد يده إلىََّ و قال لهما: أنا لا أسلم على وثنى؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم خبط بصليبه الخشبى الكبير على رأس أبى و قال له: أنزع ما برأسك من أفكار، أنا عندى كنيسة مارجرجس بمصر القديمة أحلى من القدس؟؟؟؟؟؟؟؟
من أين له كل هذة المعرفة و البصيرة بأمور لم تُقال له و فقط كانت فى رأس أبى؟ من أين له أن يعرف أنى لم أتعمد بعد؟ و كذلك نذر أبى؟
و أطاع أبى و أخذنى فى نفس الأسبوع و عمدنى كما قال له البابا كيرلس فى كنيسة ماجرجس بمصر القديمة، و التى نحضر فيها الجمعة العظيمة من كل سنة مع أسرتى بالكامل (أبى و أمى و أنا و أخى و زوجاتنا و أولادنا).
و ذهب بنا أبى فى اليوم التالى إلى قداس البابا كيرلس و تناولت من بده المباركة.
لكن تخيلوا يا أخواتى مدى أتضاع و محبة و أهتمام هذا الأب الحنون على كل رعيتة، فبعد القداس حملنى البابا كيرلس بنفسه و ذفنى فى كل الكنيسة و هو فى فرحة حقيقية، و كان يوزع الصلبان البلاستيكية التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت من جيبه على كل الموجدين فى الكنيسة أثناء الزفة فرحاً بأنضمام العضو الجديد إلى القطيع المقدس.
تخيلوا يا أخوتى مدى أهتمام و محبة و أتضاع هذا البطرك العظيم؟؟؟؟
(قصة حقيقية من حياة ماجد ملاك)
و قد كان، فندر أبى بجانب الذبيحة السنوية أن يعمدنى فى القدس التى كانت متاحة للزيارة فى ذلك الوقت.
و لكن لما جاء موعد عمادى كما كانا مقرراً، أُغلقت القدس أمام الزائرين لأسباب سياسية، فلم يشاء أبى أن يتخلى عن ندره. و ها أصبح سنى الأن سنتان و لم أتعمد بعد (و طبعاً لم أتناول بعد).
و لأرتبط والديا بالكنيسة فقد كانا يحضران قداس للبابا العظيم كيرلس السادس، و بعد أنتهاء القداس كان هناك طابوران للسلام على سيدنا البابا و كان أبى فى طابور الرجال بالطبع، و لما جاء دوره للسلام، جذبه البابا إلى جواره ثم نظر إلى أمى فى وسط طابور السيدات و أشار لها أن تأتى إليه (و هو لم يعرفهما قبلاً).
فحضرت إليه و أنا الطفل ذات السنتين فى يدها و قدمتنى لأسلم عليه و أقبل يده، و لكنه لم يرضى أن يمد يده إلىََّ و قال لهما: أنا لا أسلم على وثنى؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم خبط بصليبه الخشبى الكبير على رأس أبى و قال له: أنزع ما برأسك من أفكار، أنا عندى كنيسة مارجرجس بمصر القديمة أحلى من القدس؟؟؟؟؟؟؟؟
من أين له كل هذة المعرفة و البصيرة بأمور لم تُقال له و فقط كانت فى رأس أبى؟ من أين له أن يعرف أنى لم أتعمد بعد؟ و كذلك نذر أبى؟
و أطاع أبى و أخذنى فى نفس الأسبوع و عمدنى كما قال له البابا كيرلس فى كنيسة ماجرجس بمصر القديمة، و التى نحضر فيها الجمعة العظيمة من كل سنة مع أسرتى بالكامل (أبى و أمى و أنا و أخى و زوجاتنا و أولادنا).
و ذهب بنا أبى فى اليوم التالى إلى قداس البابا كيرلس و تناولت من بده المباركة.
لكن تخيلوا يا أخواتى مدى أتضاع و محبة و أهتمام هذا الأب الحنون على كل رعيتة، فبعد القداس حملنى البابا كيرلس بنفسه و ذفنى فى كل الكنيسة و هو فى فرحة حقيقية، و كان يوزع الصلبان البلاستيكية التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت من جيبه على كل الموجدين فى الكنيسة أثناء الزفة فرحاً بأنضمام العضو الجديد إلى القطيع المقدس.
تخيلوا يا أخوتى مدى أهتمام و محبة و أتضاع هذا البطرك العظيم؟؟؟؟
(قصة حقيقية من حياة ماجد ملاك)
st.moses daughter- عدد الرسائل : 59
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى