المناهرى
صفحة 1 من اصل 1
المناهرى
إن الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، فالتأمل هو الدخول الى العمق، كما أن التأمل هو ليس مجرد فكر إنما هو خلط الفكر بالقلب ..
إن التفكير العقلى البحت لا ينتج تأملاً... بل قد ينتج علماً أو فلسفة.. وهنا يبدو الفرق بين العالم والعابد أو بين الدارس والمتأمل ( البابا شنودة )
وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين
+ منذ سنوات قليلة كان يحيا فى وسطنا
والأن كثيرون يطلبونه ويتشفعون به ويذهبون لكنيسته بالمناهرة لطلب المعجزات منه
ولكن مع الأسف رغم ذلك فأن اغلب الناس لا تعرف شئ عن حياته وكيف سلك مع الله
لكن كل ما يهمهم هو الحصول منه على المعجزة ، دون حتى الأهتمام بمعرفة سيرته أو التأمل فيها للاستفادة منها فى حياتهم الروحية ..انه " القس عبد المسيح المقارى أو المناهرى "
لا يمكننا بأى حال من الأحوال ان نتأمل سويا فى حياته . فلا يسع له كتاب ولكن هو موقف صغير فقط من ضمن حياته الطويلة الذى سوف نتناوله معا
القصة الفعلية :
نشأته
بعد ان قرر أبونا ترك الدير والنزول للخدمة فى العالم وبالأخص فى قرية المناهرة ولذلك يلقب بالمناهري اتبع اسلوب جديد وغريب فى الهروب من المجد الباطل واخفاء فضائله
حيث كان يجمع أولاد القرية ويعطيهم نقود مقابل انهم يطوفون فى شوارع القرية وينادون قائلين " الراهب الأسود الشحات أهو . الراهب الأسود الشحات أهو " .
التأمل :
ان تشتم او تهان وانت غير مذنب فتثور لكرامتك وتغضب ... فأنت فى هذه الحالة شخص طبيعى
ان تشتم وتهان وانت برىء فلا تثور ولا تفقد سلامك الداخلى ... فانت اذا انسان روحانى فعلا
ان تشتم وتهان وانت برىء فتفرح ... فأنت حقا قديس
ان تسعى وراء الأهانة لتحصل منها على بركة ... فأنت بالحقيقة رجل كامل
أما ان تدفع فلوس لكى تهان وتشتم فبصراحة لم أسمع عنها ابدا فى حياتى من قبل
صدقونى فى كل مرة افكر فى هذا القديس العظيم وأتأمل خصوصا فى هذا الموقف اشعر بتعب وأجهاد فى تفكيرى . ونفسى أوجهه له سؤال واحد......!!
كيف فعلت ذلك يا أبونا عبد المسيح . شفتها فين دى ولا سمعتها من مين ..!!؟؟
انك تدفع فلوس عشان تشتم وتهان ونحن لم نسمعها من قبل على أى قديس قبلك ... مين عرفك هذه القمة فى إنكار الذات والهروب من المجد الباطل ...!!!!!!!
هذا المجد الزائف الفانى اللى أولادك اليوم يتسولون ليستعطوه من بعضهم البعض كل يوم على حساب أشياء كثيرة فقدناها بسبب هذا المجد الباطل .....
بالفعل هو قديس يحتاج الكثير من الوقت للتأمل فى تصرفاته الغير بشرية إطلاقا
أحب ان أنبهك لشئ أخر .. ان ابونا عبد المسيح كان سائح وهو فى وسط الناس يخدم فى وسطهم ويحيا معهم . فهذا يؤكد ان الدرجات الروحية العالية فى القداسة ليست فقط عند النساك والمتوحدين ولكن أى انسان يستطيع ان يصل لأعلى الدرجات سواء كان فى العالم او فى الصحراء لأن الله لا يبخل على اى أنسان " الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعير ( يع 1 : 5 ) ". لكن المهم الأستعداد الشخصى لكل واحد فينا .
بركة صلوات ام النور والعظيم أبونا عبد المسيح المناهرى تكون معانا فى هذا العالم الصعب
إن التفكير العقلى البحت لا ينتج تأملاً... بل قد ينتج علماً أو فلسفة.. وهنا يبدو الفرق بين العالم والعابد أو بين الدارس والمتأمل ( البابا شنودة )
وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين
+ منذ سنوات قليلة كان يحيا فى وسطنا
والأن كثيرون يطلبونه ويتشفعون به ويذهبون لكنيسته بالمناهرة لطلب المعجزات منه
ولكن مع الأسف رغم ذلك فأن اغلب الناس لا تعرف شئ عن حياته وكيف سلك مع الله
لكن كل ما يهمهم هو الحصول منه على المعجزة ، دون حتى الأهتمام بمعرفة سيرته أو التأمل فيها للاستفادة منها فى حياتهم الروحية ..انه " القس عبد المسيح المقارى أو المناهرى "
لا يمكننا بأى حال من الأحوال ان نتأمل سويا فى حياته . فلا يسع له كتاب ولكن هو موقف صغير فقط من ضمن حياته الطويلة الذى سوف نتناوله معا
القصة الفعلية :
نشأته
بعد ان قرر أبونا ترك الدير والنزول للخدمة فى العالم وبالأخص فى قرية المناهرة ولذلك يلقب بالمناهري اتبع اسلوب جديد وغريب فى الهروب من المجد الباطل واخفاء فضائله
حيث كان يجمع أولاد القرية ويعطيهم نقود مقابل انهم يطوفون فى شوارع القرية وينادون قائلين " الراهب الأسود الشحات أهو . الراهب الأسود الشحات أهو " .
التأمل :
ان تشتم او تهان وانت غير مذنب فتثور لكرامتك وتغضب ... فأنت فى هذه الحالة شخص طبيعى
ان تشتم وتهان وانت برىء فلا تثور ولا تفقد سلامك الداخلى ... فانت اذا انسان روحانى فعلا
ان تشتم وتهان وانت برىء فتفرح ... فأنت حقا قديس
ان تسعى وراء الأهانة لتحصل منها على بركة ... فأنت بالحقيقة رجل كامل
أما ان تدفع فلوس لكى تهان وتشتم فبصراحة لم أسمع عنها ابدا فى حياتى من قبل
صدقونى فى كل مرة افكر فى هذا القديس العظيم وأتأمل خصوصا فى هذا الموقف اشعر بتعب وأجهاد فى تفكيرى . ونفسى أوجهه له سؤال واحد......!!
كيف فعلت ذلك يا أبونا عبد المسيح . شفتها فين دى ولا سمعتها من مين ..!!؟؟
انك تدفع فلوس عشان تشتم وتهان ونحن لم نسمعها من قبل على أى قديس قبلك ... مين عرفك هذه القمة فى إنكار الذات والهروب من المجد الباطل ...!!!!!!!
هذا المجد الزائف الفانى اللى أولادك اليوم يتسولون ليستعطوه من بعضهم البعض كل يوم على حساب أشياء كثيرة فقدناها بسبب هذا المجد الباطل .....
بالفعل هو قديس يحتاج الكثير من الوقت للتأمل فى تصرفاته الغير بشرية إطلاقا
أحب ان أنبهك لشئ أخر .. ان ابونا عبد المسيح كان سائح وهو فى وسط الناس يخدم فى وسطهم ويحيا معهم . فهذا يؤكد ان الدرجات الروحية العالية فى القداسة ليست فقط عند النساك والمتوحدين ولكن أى انسان يستطيع ان يصل لأعلى الدرجات سواء كان فى العالم او فى الصحراء لأن الله لا يبخل على اى أنسان " الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعير ( يع 1 : 5 ) ". لكن المهم الأستعداد الشخصى لكل واحد فينا .
بركة صلوات ام النور والعظيم أبونا عبد المسيح المناهرى تكون معانا فى هذا العالم الصعب
manooo- عدد الرسائل : 77
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى