تكفيك نعمتي
صفحة 1 من اصل 1
تكفيك نعمتي
نفترض أن سفينة تسير في نهر ضيق ثم قابلتها صخرة كبيرة أوقفت مسيرتها.
تُري ماذا سيفعل بحارة هذه السفينة؟؟
ربما سيحاولون إزالة هذه الصخرة من طريق سفيتنهم.
ولكن الله قد يقول شيئاً آخر:
لن تقدروا أن تزيلوا هذه الصخرة أبداً. وهذا لا يعني أنكم ستتوقفون عن السير.
هناك حل آخر:
سيرتفع منسوب مياه النهر, وبالتالي سترتفع السفينة, ستعلو فوق الصخرة, وستعبر بكل سهولة.
حقاً :
" ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء "
(رو33:11)
عزيزي القارئ
إن هذا هو نفس ما يفعله الله معك.
قد لا يخفف الأثقال التي فوق منكبيك لكنه بكل تأكيد سيقوي عضلاتك لتصبح قادرة على حمل هذه الأثقال.
فهو لم يزل الشوكة من جسد رسوله بولس, لكنه أعطاه النعمة الكافية لاحتمال هذه الشوكة.
حينما تصعب أمامك الظروف, يلتفت إليك الرب يسوع ويربت على منكبيك مبتسماً ويقول لك:
" تكفيك نعمتي " (2كو9:12)
إن مسيرة حياتنا مليئة بالآلام, وبحر سفينتنا ممتلئ بالصخور, وطريقنا إلى الله ممتلئ بالضيقات. ولقد وضح لنا الرب يسوع ذلك بقوله:
" ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة "
(مت14:7)
ولكن لماذا يسمح الله بأن يكون طريقه صعباً هكذا؟ لماذا يسمح بتعب أولاده وآلامهم؟
إن هذا الأسلوب هو ما يناسب طبيعة الإنسان. لقد كان الإنسان أصلاً في الفردوس حيث الراحة والنعيم. ومع ذلك أخطأ وأخرج ذاته منه.
إن الراحة لا تناسب الإنسان .. فحينما يستريح الإنسان راحة كاملة, يضل وينسي الله نسياناً كاملاً.
ومن مراحم الله أنه يسمح بصعوبة الطريق وآلامه وضيقاته , لكي نرجع إلى أنفسنا, وبالتالي نعود إلى الله.
يقول أحد الفضلاء:
إن الآلام هـي لـغـة الله لـمحبيه
تُري ماذا سيفعل بحارة هذه السفينة؟؟
ربما سيحاولون إزالة هذه الصخرة من طريق سفيتنهم.
ولكن الله قد يقول شيئاً آخر:
لن تقدروا أن تزيلوا هذه الصخرة أبداً. وهذا لا يعني أنكم ستتوقفون عن السير.
هناك حل آخر:
سيرتفع منسوب مياه النهر, وبالتالي سترتفع السفينة, ستعلو فوق الصخرة, وستعبر بكل سهولة.
حقاً :
" ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء "
(رو33:11)
عزيزي القارئ
إن هذا هو نفس ما يفعله الله معك.
قد لا يخفف الأثقال التي فوق منكبيك لكنه بكل تأكيد سيقوي عضلاتك لتصبح قادرة على حمل هذه الأثقال.
فهو لم يزل الشوكة من جسد رسوله بولس, لكنه أعطاه النعمة الكافية لاحتمال هذه الشوكة.
حينما تصعب أمامك الظروف, يلتفت إليك الرب يسوع ويربت على منكبيك مبتسماً ويقول لك:
" تكفيك نعمتي " (2كو9:12)
إن مسيرة حياتنا مليئة بالآلام, وبحر سفينتنا ممتلئ بالصخور, وطريقنا إلى الله ممتلئ بالضيقات. ولقد وضح لنا الرب يسوع ذلك بقوله:
" ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة "
(مت14:7)
ولكن لماذا يسمح الله بأن يكون طريقه صعباً هكذا؟ لماذا يسمح بتعب أولاده وآلامهم؟
إن هذا الأسلوب هو ما يناسب طبيعة الإنسان. لقد كان الإنسان أصلاً في الفردوس حيث الراحة والنعيم. ومع ذلك أخطأ وأخرج ذاته منه.
إن الراحة لا تناسب الإنسان .. فحينما يستريح الإنسان راحة كاملة, يضل وينسي الله نسياناً كاملاً.
ومن مراحم الله أنه يسمح بصعوبة الطريق وآلامه وضيقاته , لكي نرجع إلى أنفسنا, وبالتالي نعود إلى الله.
يقول أحد الفضلاء:
إن الآلام هـي لـغـة الله لـمحبيه
marmar- عدد الرسائل : 326
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى