الصلاه توقف دوران الارض
صفحة 1 من اصل 1
الصلاه توقف دوران الارض
تأملات روحية
عظمة الصلاة
إن الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، فالتأمل هو الدخول الى العمق، كما أن التأمل هو ليس مجرد فكر إنما هو خلط الفكر بالقلب ..
وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين
+ كثيرون سمعوا عظات عديدة عن الصلاة عن قوتها واقتدارها فى فعل اى شي وانها اقرب وسيلة للوصول إلى الله لكن كل هذة العظات لا يمكن ان توصل للإنسان المعنى الحقيقى للصلاة مالم يختبرها و يذوقها بنفسة فالعظات عن الصلاة تشبة انسان يحكى لك وصف عن طعم العسل ويقول لك كم هو طعمة شهى ورائع لكنك مستحيل ان تعرف طعم العسل مالم تتذوقة بنفسك كذلك الصلاة .
وفى قصة تأملنا اليوم . نتكلم عن قديس عظيم من قديسى القرن الثالث لم يسمع عنة احد كثيرا هذا القديس الذى عرف معنى الصلاة لانة اختبرها وعاشها أنه " الأنبا بيصاريون الكبير
القصة الفعلية :
يحكى بستان الرهبان عن الانبا بيصاريون الكبير أنة كان فى رحلة مع تلاميذة الى احد الحكماء وحدث انهم وهم فى الطريق ان بدأت الشمس فى المغيب وان غابت الشمس فسوف يضلون الطريق الى ذلك الحكيم.
فصلى الانبا بيصاريون الى الله قائلا : ارجوك يا سيدى ان تجعل الشمس تدوم فى مكانها حتى امضى الى عبدك وبالفعل فقد استجاب الله الى الانبا بيصاريون و جعل الشمس تتوقف مكانها بل الارض ذاتها هى التى توقفت عن الدوران واوقف معها كل المدار الفضائى عن الحركة لاجل طلبة قصيرة جدا لم تستغرق دقيقة صلاة من احد عبيده وهو الانبا بيصاريون الكبير .
التأمل :
القصة خلصت خلاص وانا مش هتكلم معاك عن الصلاة عشان دى حاجة لازم انت بنفسك تجربها وتختبرها
لكن أنا عايزك لما تقرأ قصص القديسين دول متقراهاش على إنها مجرد قصص كانت فى عصور زمان و متنفعش فى ايامنا دى لان ربما المعنى الحرفى ليها مينفعش لكن أكيد المعنى الروحى ينفع
كمان فكر شوية كدة وأسأل نفسك أنا فين من الناس دى ؟؟؟
أنا مش عايزك تتخلى عن فضيلة الرجاء أبدا وكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر ( 1يو 3 : 3 ) واذا كان شيطان اليأس بيصور لك انك مستحيل تبقى زى القديسين. قوله إن القديسين دول اتولدوا بشر زينا متولدوش ملايكة....لكن فى فرق واحد بس بينى و بينهم إن القديسين دول فهموا وأدركوا وأنا لسة مش عايز افهم .. هما فهموا إنهم فى الدنيا هنا للاختبار مش للاستقرار.. فهموا إن هنا مش وطنهم وان ليهم وطن تانى أفضل و أسمى من هذا العالم الزائل وإنهم مهما عاشوا هنا 50 أو 60 أو حتى 150 سنة دة هيجى اية جنب السنين الأبدية اللى منتظراهم والعشرة مع ربنا والملايكة.
جاهد ومتخليش الشيطان ييأسك من رجائك.. حتى لو كنت فاشل على الارض وملكش فيها مكان مش مهم.. لكن حاول يكون لك مكان فى الملكوت!!!
ومتنساش اللص اليمين اللى عاش عمرة كله على الأرض لص وقاطع طريق وإنسان فاشل.. لكنة قدر أن يحجز لنفسة مكان فى الملكوت... عشان كدة لازم تجاهد وتتعب لان لك رجاء وهو الملكوت الأبدي السماوي وأوعى تسمح لأي حد انه ياخد منك اكليلك..
الرب يبارك حياتكم ويعوضكم فى ملكوته .
عظمة الصلاة
إن الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، فالتأمل هو الدخول الى العمق، كما أن التأمل هو ليس مجرد فكر إنما هو خلط الفكر بالقلب ..
وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين
+ كثيرون سمعوا عظات عديدة عن الصلاة عن قوتها واقتدارها فى فعل اى شي وانها اقرب وسيلة للوصول إلى الله لكن كل هذة العظات لا يمكن ان توصل للإنسان المعنى الحقيقى للصلاة مالم يختبرها و يذوقها بنفسة فالعظات عن الصلاة تشبة انسان يحكى لك وصف عن طعم العسل ويقول لك كم هو طعمة شهى ورائع لكنك مستحيل ان تعرف طعم العسل مالم تتذوقة بنفسك كذلك الصلاة .
وفى قصة تأملنا اليوم . نتكلم عن قديس عظيم من قديسى القرن الثالث لم يسمع عنة احد كثيرا هذا القديس الذى عرف معنى الصلاة لانة اختبرها وعاشها أنه " الأنبا بيصاريون الكبير
القصة الفعلية :
يحكى بستان الرهبان عن الانبا بيصاريون الكبير أنة كان فى رحلة مع تلاميذة الى احد الحكماء وحدث انهم وهم فى الطريق ان بدأت الشمس فى المغيب وان غابت الشمس فسوف يضلون الطريق الى ذلك الحكيم.
فصلى الانبا بيصاريون الى الله قائلا : ارجوك يا سيدى ان تجعل الشمس تدوم فى مكانها حتى امضى الى عبدك وبالفعل فقد استجاب الله الى الانبا بيصاريون و جعل الشمس تتوقف مكانها بل الارض ذاتها هى التى توقفت عن الدوران واوقف معها كل المدار الفضائى عن الحركة لاجل طلبة قصيرة جدا لم تستغرق دقيقة صلاة من احد عبيده وهو الانبا بيصاريون الكبير .
التأمل :
القصة خلصت خلاص وانا مش هتكلم معاك عن الصلاة عشان دى حاجة لازم انت بنفسك تجربها وتختبرها
لكن أنا عايزك لما تقرأ قصص القديسين دول متقراهاش على إنها مجرد قصص كانت فى عصور زمان و متنفعش فى ايامنا دى لان ربما المعنى الحرفى ليها مينفعش لكن أكيد المعنى الروحى ينفع
كمان فكر شوية كدة وأسأل نفسك أنا فين من الناس دى ؟؟؟
أنا مش عايزك تتخلى عن فضيلة الرجاء أبدا وكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر ( 1يو 3 : 3 ) واذا كان شيطان اليأس بيصور لك انك مستحيل تبقى زى القديسين. قوله إن القديسين دول اتولدوا بشر زينا متولدوش ملايكة....لكن فى فرق واحد بس بينى و بينهم إن القديسين دول فهموا وأدركوا وأنا لسة مش عايز افهم .. هما فهموا إنهم فى الدنيا هنا للاختبار مش للاستقرار.. فهموا إن هنا مش وطنهم وان ليهم وطن تانى أفضل و أسمى من هذا العالم الزائل وإنهم مهما عاشوا هنا 50 أو 60 أو حتى 150 سنة دة هيجى اية جنب السنين الأبدية اللى منتظراهم والعشرة مع ربنا والملايكة.
جاهد ومتخليش الشيطان ييأسك من رجائك.. حتى لو كنت فاشل على الارض وملكش فيها مكان مش مهم.. لكن حاول يكون لك مكان فى الملكوت!!!
ومتنساش اللص اليمين اللى عاش عمرة كله على الأرض لص وقاطع طريق وإنسان فاشل.. لكنة قدر أن يحجز لنفسة مكان فى الملكوت... عشان كدة لازم تجاهد وتتعب لان لك رجاء وهو الملكوت الأبدي السماوي وأوعى تسمح لأي حد انه ياخد منك اكليلك..
الرب يبارك حياتكم ويعوضكم فى ملكوته .
rina- عدد الرسائل : 69
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى