لن يظل مغلقاً

إنه نوع من الأبواب التي تُفتح آلياً،
تُستخدم لأغراض خاصة في بعض الطرق الدولية..
الباب يقف شامخاً، يغلق الطريق أمام العابرين بسياراتهم ..
فإذا توقفوا عن السير قبل أن يصلوا إليه، ظل مغلقاً أمامهم ..
أما إذا استمروا في سيرهم حتى اقتربوا جداً منه،
فإن عجلات سياراتهم سوف تضغط على أجزاء ميكانيكية
موضوعة أسفل سطح الطريق. وهذه بدورها تفتح تلقائياً في الحال..
لابد أن تستمر مندفعاً نحو الباب المغلق، وإلا فلن ينفتح أبداً أماك..
كثيرون يعانون من مشاكل عميقة ومزمنة،
كالشعور الدائم بالذنب أو الخوف ..
كالإحساس المتزايد بالقلق وفقدان الثقة في القدرة على النجاح ..
وقد تكون هذه المشاكل ذات بُعد يتعلق بالآخرين مثل برودة العلاقات العاطفية مع أفراد الأسرة، أو وجود غيرة أو بغضة تجاه أحد الأشخاص
وقد تكون المشكلة عدم الأمانة في أمور مادية..
هل تعاني من إحدى هذه المشاكل؟
الهروب من مواجتها ليس هو الحل بل هو تصعيب أكثر لها ..
اذهب إلى المشكلة وواجهها بشجاعة اذهب إليها بلا تبرير للذات..
واجهها بالاعتراف بالخطأ، واحسم الأمر بما يتفق مع كلمات الوحي..
ولتعلن رفضك القاطع لأية ظلمة..
هيا، هيا بلا تردد أذهب إلى مشكلتك وواجهها..
يساعدك جداً على هذا أن تكشف أعماقك الداخلية بوضوح،
بلا التواء أمام أبيك الروحي..
هيا، هيا بلا تردد .. لتواجه المشكلة بكل جذورها ..
لتضعها فوراً عند أقدام الرب..
هيا تقدم نحوها ..
لا ترهب الأمر .. سوف ينفتح أمامك باب الحل، ببساطة لأن
"غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله" (لو 27:18)
الرب نوري وخلاصي ممن أخاف ..
الرب حصن حياتي ممن أرتعب ..
يعطي المُعطي قدرة ولعديم القوة يُكثر شدة قادراً أن يترفق بالجهال
و الضالين أنا له"
(مز1:27 و أش 29:40 وعب2:5 وأع 23:27 )