الطفل الشهيد بيسير
صفحة 1 من اصل 1
الطفل الشهيد بيسير
طفل عربى يستشهد على إسم المسيح
وهو فى الثالثة من العمر
خرجت أم وولدها البالغ من العمر ثلاث سنين للإستشهاد وكانت ممسكه بيده الصغيرة , فلما رأى الملك جالسا لابسا ثيابا ملكية براقة , ترك يد أمه وجرى نحو الملك فقبل ركبتى الملك وأخذ يهش له فقال الملك له : " ماذا تريد؟" فقال الطفل : " أريد أن أموت مع أمى فقد قالت : هلم نمضى ونموت على إسم المسيح لأن ملك اليهود أمر أن يموت كل من لا ينكر المسيح " ... فقال الملك: " ومن أين تعرف المسيح ؟ " فقال الطفل : " أنا وأمى نراه فى الكنيسة كل يوم وإذا جئت إلى الكنيسة فسأريك إياه " فقال الملك : " أتحبنى أم تحب أمك !!" فأجاب الطفل : " أننى أحب أمى أكثر منك " فرد الملك : " أتحبنى أم تحب المسيح ؟ " فأجاب الطفل : " أنى أحب المسيح أكثر منك لأنه خير منك " فقال الملك : " إبق عندى فأعطيك جوزا وتيناُ ولوزاٌ ومهما طلبت سأحضره إليك . فقال الطفل : " لا .. والمسيح ..لا آكل جوز اليهود ولا أمى تأكله " فقال الملك : " لماذا ؟ " فقال الطفل : "لأن جوز اليهود نجس " فقال الملك : " أنا خير لك من المسيح " فقال الطفل : "لا وحياة سيدى المسيح لن أتركه ماذا تكون أنت ؟ فقال الملك : " أنا أكفر بالمسيح . فقال الطفل : "أنت إذا يهودى دعنى أمضى لأمى قبل أن تموت وتتركنى فيأتى اليهود ويأخذونى .. دعنى أمضى وغلا ضربتك .. وقلت لأمى أنك لا تحب المسيح فتضربك هى الأخرى . قال الملك : " ولما أتيت لتقبل ركبتى ؟ فقال الطفل : "لأننى ظننت أنك ملك مسيحى , الذى رأيته فى الكنيسه فلو عرفت أنك يهودى لما أتيت إليك . فقال الملك : " أبق عندى وستكون لى إبنا " فقال الطفل : " لا ... والمسيح لا أبق عندك لأن رائحتك كريهة , ورائحه أمى أذكى من رائحتك .
فقال الملك لمن حوله : " تأملوا هذا الأصلالردئ , كيف يتكلم منذ طفولته أنظروا .. كيف غستطاع ذلك الساحر المضل أن يضل حتى الأطفال "
فقال أحد الوزراء للطفل : " تعال معى فآخذك إلى الملكة فتصير لك أما "
فقال الطفل : "تبا لك .. وحياه سيدى المسيح أن أمى خير لى من الملكة , لأنها تأخذنى إلى الكنيسة , أما الملكة فلن تستطيع " ولما راى الصبى أن الملك ممسك به عضه على فخذه وقال له : " أتركنى أيها اليهودى الشرير أننى أريد أن أذهب إلى أمى فهى سوف تموت وأنا أريد أن أموت معها "
فأمر الملك أحد وزراؤه وقال له : " خذه ومتى بلغ أشده فإذا كفر بالمسيح عاش وإلا مات " فحمله خادم الوزير وهو يبكى ويرفس برجليه وينادى أمه قائلا : " أمى أمى هوذا اليهود يأخذوننى , هلمى وخذينى لأرافقك إلى الكنيسة " وتتطلعت أمه وهى تبكى على ولدها : " إذهب يإبنى إننى أستودعك المسيح , لا تبك , لأننى سآتى إليك سريعا , إذهب وإنتظرنى فى الكنيسة عند المسيح حتى آتى إليك . "
وعندما إنتهت من كلامها دفعها يهودى وألقى بها بين النساء ثم ضربها بكعب رمح بين ثدييها فسقطت على الأرض وماتت .
انا صغيرك .. طفلك .. وابنك المدلل .. ومن شبابى الى مشيبى على كتفيك .. احمل
وهو فى الثالثة من العمر
خرجت أم وولدها البالغ من العمر ثلاث سنين للإستشهاد وكانت ممسكه بيده الصغيرة , فلما رأى الملك جالسا لابسا ثيابا ملكية براقة , ترك يد أمه وجرى نحو الملك فقبل ركبتى الملك وأخذ يهش له فقال الملك له : " ماذا تريد؟" فقال الطفل : " أريد أن أموت مع أمى فقد قالت : هلم نمضى ونموت على إسم المسيح لأن ملك اليهود أمر أن يموت كل من لا ينكر المسيح " ... فقال الملك: " ومن أين تعرف المسيح ؟ " فقال الطفل : " أنا وأمى نراه فى الكنيسة كل يوم وإذا جئت إلى الكنيسة فسأريك إياه " فقال الملك : " أتحبنى أم تحب أمك !!" فأجاب الطفل : " أننى أحب أمى أكثر منك " فرد الملك : " أتحبنى أم تحب المسيح ؟ " فأجاب الطفل : " أنى أحب المسيح أكثر منك لأنه خير منك " فقال الملك : " إبق عندى فأعطيك جوزا وتيناُ ولوزاٌ ومهما طلبت سأحضره إليك . فقال الطفل : " لا .. والمسيح ..لا آكل جوز اليهود ولا أمى تأكله " فقال الملك : " لماذا ؟ " فقال الطفل : "لأن جوز اليهود نجس " فقال الملك : " أنا خير لك من المسيح " فقال الطفل : "لا وحياة سيدى المسيح لن أتركه ماذا تكون أنت ؟ فقال الملك : " أنا أكفر بالمسيح . فقال الطفل : "أنت إذا يهودى دعنى أمضى لأمى قبل أن تموت وتتركنى فيأتى اليهود ويأخذونى .. دعنى أمضى وغلا ضربتك .. وقلت لأمى أنك لا تحب المسيح فتضربك هى الأخرى . قال الملك : " ولما أتيت لتقبل ركبتى ؟ فقال الطفل : "لأننى ظننت أنك ملك مسيحى , الذى رأيته فى الكنيسه فلو عرفت أنك يهودى لما أتيت إليك . فقال الملك : " أبق عندى وستكون لى إبنا " فقال الطفل : " لا ... والمسيح لا أبق عندك لأن رائحتك كريهة , ورائحه أمى أذكى من رائحتك .
فقال الملك لمن حوله : " تأملوا هذا الأصلالردئ , كيف يتكلم منذ طفولته أنظروا .. كيف غستطاع ذلك الساحر المضل أن يضل حتى الأطفال "
فقال أحد الوزراء للطفل : " تعال معى فآخذك إلى الملكة فتصير لك أما "
فقال الطفل : "تبا لك .. وحياه سيدى المسيح أن أمى خير لى من الملكة , لأنها تأخذنى إلى الكنيسة , أما الملكة فلن تستطيع " ولما راى الصبى أن الملك ممسك به عضه على فخذه وقال له : " أتركنى أيها اليهودى الشرير أننى أريد أن أذهب إلى أمى فهى سوف تموت وأنا أريد أن أموت معها "
فأمر الملك أحد وزراؤه وقال له : " خذه ومتى بلغ أشده فإذا كفر بالمسيح عاش وإلا مات " فحمله خادم الوزير وهو يبكى ويرفس برجليه وينادى أمه قائلا : " أمى أمى هوذا اليهود يأخذوننى , هلمى وخذينى لأرافقك إلى الكنيسة " وتتطلعت أمه وهى تبكى على ولدها : " إذهب يإبنى إننى أستودعك المسيح , لا تبك , لأننى سآتى إليك سريعا , إذهب وإنتظرنى فى الكنيسة عند المسيح حتى آتى إليك . "
وعندما إنتهت من كلامها دفعها يهودى وألقى بها بين النساء ثم ضربها بكعب رمح بين ثدييها فسقطت على الأرض وماتت .
انا صغيرك .. طفلك .. وابنك المدلل .. ومن شبابى الى مشيبى على كتفيك .. احمل
Love Forever- عدد الرسائل : 86
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 12/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى