** مصنوع صناعة مدهشة **

اقراء مزمور 13:139
أحمدك من أجل أنى قد أمتزت عجبآ..عجيبة هى أعمالك و نفسى تعرف ذلك يقينآ .

عندما تنظر الى فلن تظن أبدا أنى قد صنعت بطريقة عجيبة ومدهشة اذ أنى ولدت بدون ذراعين و بساقين ملتويتين بطريقة سيئة . و كثيرأ عندما أخرج مع زوجتى ، ينظر الناس الينا بدهشة . أن الناس يصدمون عندما يرون رجلآ قصيرآ له ذراع صناعية واحدة يتصل بيها مشبك ، هذا و يتحاشى الكثيرون النظر الى ، على أنى أدرك فى قرارة نفسى أن مظهرى الخارجى ليس هو السبب فى كونى خليقة مدهشة !!!
أن والدى لم يتمكنا من الاعتناء بى و لكن أبى السماوى كان يوجهنى و يرشدنى دائما حيثما كنت أنتقل من مكان الى مكان .
أولا كنت تحت رعاية فى مستشفى حيث تم تركيب الذراع الصناعى الاول ، كما أجريت لى جراحات عديدة مكنتنى من السير . كنت تحت رعاية " بيت الراعى الصالح " و هو أخر مكان عولجت فيه ، و بجوار البيت كان فيه كنيسة ، لقد جاء مدرسوا مدراس الاحد فى هذه الكنيسة كل أسبوع و أخذونى معهم الى الكنيسة . لقد كنت جزء من حياتهم و أحبونى . لقد قدمنى هؤلاء المدرسون مع واحدة من الممرضات الى أبى السماوى . لقد علمونى أنى أنا ، المولود بدون ذراعين و صاحب الرجلين الملتويتين خليقة عجيبة و مدهشة !!!
و فى سن الحادية عشر طلبت من الرب يسوع أن ياتى الى حياتى ، و ن ذلك الوقت أصبح ما يسميه الآخرون " عوائق" " نقطه أنطلاق " لى لاشارك محبة الله مع عالم مفقود و مائت. !

صلاة : يا رب ، ساعدنا حتى نرى يدك المحبة تعمل دائمآ فى حياتنا كما و نعلم أنه بامكان كل منا أن يكون فى خدمتك . أمين

فكرة اليوم : لقد خلق كل منا بصورة مهيبة و عجيبة

نقطة التركيز فى الصلاة : أن نرى ما وراء عجزنا

جيف ستاينبرج "فلوريدا