الطفل الاول وفتور العلاقه الزوجيه
ST - George :: الفئة الأولى :: إجتماعيات
صفحة 1 من اصل 1
الطفل الاول وفتور العلاقه الزوجيه
ان سبب فتور العلاقة بين الزوجين بعد انجاب الطفل الاول يكمن في تكريس اهتمام الزوجة بطفلها وقد يكون ذلك على حساب الزوج؟
ومن أسباب هذا الفتور اعتقاد الزوج أن زوجته ملك له طوال الوقت وهو يريدها دائما كما كان حالها في بداية الزواج, أو كما كانت في مرحلة ما قبل الزواج حيث المظهر الجميل والاهتمام الزائد ,لكن بعد انجاب الطفل تقوم بدور جديد وهو تربية انجاب الطفل والاهتمام به, هنا الزوج قد لايقدر هذه المسؤولية الجديدة التي طرأت على حياتهما ومن ثم يشعر بهذا الفتور.
ولهذا فعلى الزوج أن يغير حياته ويجددها ويكون هو المبادر ,ولايجعل وجود الطفل عقبة بينهما ,وعليه أن يوقن بأن الانجاب هو الاستخلاف واستعمار الارض بالذرية وفي ظل الأولاد يستطيع الزوجان ان يظلا منسجمين طوال الوقت عبر قضاء بعض الأوقات والاجازات السعيدة بما يخفف عنهما وطاة الحياة وضغوطاتها.
والاهتمام بالطفل من قبل المرأة هو أمر فطري خلقها السيد المسيح فيها و هي صفة الأمومه وإذا حاول الزوج أن يكون أنانياً ويحظى بكل اهتمامها دون طفلها فإنها لن تقبل ذلك لتعارضه مع فطرتها ولأن الطفل في سن مبكرة يحتاج الى رعاية تامة : وبالتالي على الزوج أن يتعامل مع الطفل بروح حانية وحنونة بعيدا عن الانانية وتلك هي الأبوة الحقيقية.
كما يعود الفتور الى نقص في ادراك الزوج وفهمه للحياة الزوجية ومقاصدها ,فهل كان يفكر في ان تستمر حياته دون انجاب؟.
وإذا كان يفكر في الانجاب كيف كان تخطيطيه لهذه المرحلة ؟ لو كان يفكر بهذه الطريقة الواعية لما وجد هذا الفتور ,المشكلة ان معظم الناس يعيشون في حياتهم بلا هدف أو تخطيط هذا من ناحية الزوج, أما من ناحية الزوجة فعليها أن توازن بين متطلبات طفلها ومتطلبات زوجها, ونفسها أيضاً اي صحتها وأكلها وراحتها فلكل طرف احتياجاته في اطار المنظومة الأسرية المتكاملة.
المهم كسب مهارات جديدة وأفكار مستقبلية وقدرة على تحديد الهدف والتخطيط بما يمكن الزوجين من الارتقاء في حياتهما الزوجية والتعامل مع الآخرين بمن فيهم الأولاد والأهل بروح جديدة كانت غير موجودة من قبل فيتعلمون مفهوم الحب وكيف يقوون هذا الحب ويحافظون عليه عن طريق تبادل كلمات المودة والتقدير والمجاملة
ومن أسباب هذا الفتور اعتقاد الزوج أن زوجته ملك له طوال الوقت وهو يريدها دائما كما كان حالها في بداية الزواج, أو كما كانت في مرحلة ما قبل الزواج حيث المظهر الجميل والاهتمام الزائد ,لكن بعد انجاب الطفل تقوم بدور جديد وهو تربية انجاب الطفل والاهتمام به, هنا الزوج قد لايقدر هذه المسؤولية الجديدة التي طرأت على حياتهما ومن ثم يشعر بهذا الفتور.
ولهذا فعلى الزوج أن يغير حياته ويجددها ويكون هو المبادر ,ولايجعل وجود الطفل عقبة بينهما ,وعليه أن يوقن بأن الانجاب هو الاستخلاف واستعمار الارض بالذرية وفي ظل الأولاد يستطيع الزوجان ان يظلا منسجمين طوال الوقت عبر قضاء بعض الأوقات والاجازات السعيدة بما يخفف عنهما وطاة الحياة وضغوطاتها.
والاهتمام بالطفل من قبل المرأة هو أمر فطري خلقها السيد المسيح فيها و هي صفة الأمومه وإذا حاول الزوج أن يكون أنانياً ويحظى بكل اهتمامها دون طفلها فإنها لن تقبل ذلك لتعارضه مع فطرتها ولأن الطفل في سن مبكرة يحتاج الى رعاية تامة : وبالتالي على الزوج أن يتعامل مع الطفل بروح حانية وحنونة بعيدا عن الانانية وتلك هي الأبوة الحقيقية.
كما يعود الفتور الى نقص في ادراك الزوج وفهمه للحياة الزوجية ومقاصدها ,فهل كان يفكر في ان تستمر حياته دون انجاب؟.
وإذا كان يفكر في الانجاب كيف كان تخطيطيه لهذه المرحلة ؟ لو كان يفكر بهذه الطريقة الواعية لما وجد هذا الفتور ,المشكلة ان معظم الناس يعيشون في حياتهم بلا هدف أو تخطيط هذا من ناحية الزوج, أما من ناحية الزوجة فعليها أن توازن بين متطلبات طفلها ومتطلبات زوجها, ونفسها أيضاً اي صحتها وأكلها وراحتها فلكل طرف احتياجاته في اطار المنظومة الأسرية المتكاملة.
المهم كسب مهارات جديدة وأفكار مستقبلية وقدرة على تحديد الهدف والتخطيط بما يمكن الزوجين من الارتقاء في حياتهما الزوجية والتعامل مع الآخرين بمن فيهم الأولاد والأهل بروح جديدة كانت غير موجودة من قبل فيتعلمون مفهوم الحب وكيف يقوون هذا الحب ويحافظون عليه عن طريق تبادل كلمات المودة والتقدير والمجاملة
memooo- عدد الرسائل : 96
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 06/11/2007
ST - George :: الفئة الأولى :: إجتماعيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى