ضيفا ام مالكا ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ضيفا ام مالكا ؟؟؟
ما أبعد الفارق بين أن يكون الإنسان ضيفاً في بيت أو يكون مالكاً للبيت، فالضيف يكون مُقيّد ومحدد، أما المالك فهو يتمتع بالحرية ويعمل ما يشاء في بيته…. وأريد أن أتأمل هنا في ثلاث أمور مرتبطة بالمؤمن إما تكون ضيف عنده أو ساكنه فيه كلمة اللهإن كثير من المؤمنين تكون كلمة الله له كـ( ضيف ) يستقبلها يوم الأحد أو في أوقات محددة لدقائق معدودة، لذلك لا تكون عاملة في حياته، يقول الكتاب المقدس"لتسكن كلمة الله فيكم بغنىً…" ( كولوسي16:3) أي اجعلوا كلمة الله ساكنة عندكم، وامنحوها الإقامة الدائمة حتى تتغلغل في أعماق القلب والفكر والضمير والسلوك… فتصير كلمة الله ذات فاعلية في حياة المؤمن بالرب يسوعالروح القدس
قد يعتبر المؤمن إن الروح القدس هو ( ضيف ) حل عنده فعليه أن يكرمه،وذلك بان لا يطفئه (1 تسالونيكي 19:5) وأن لا يحزنه ( أفسس30:5) لكنه يكتشف إن إكرام الروح القدس هو قيود له، إذ يشعر بعدم قدرته على طاعة الروح القدس، لذلك يبقى الروح القدس مطفأ أو حزين في المؤمن ليس له حرية العمل ، لكن عندما يقول المؤمن للروح القدس تفضل هذا الهيكل هو لكي تسكن أنت وأنا أكون ضيفاً، استلم كل مفاتيح وحجرات حياتي، عندئذٍ يصبح المؤمن روحياً لا يسلك في الجسد، بل يسلك في الروح وينقاد بالروح ويخدم بالروح "وأما "أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم"" وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم" ( رومية11 المسيح
كل مؤمن حقيقي بالرب يسوع يكون المسيح في قلبه، لكن أحيانا كثيرة نكون جالسين نحن على عرش القلب!!! وبذلك نكون أصحاب السيادة ونتكلم دائما بـ ( أنا ) ويكون تصرفنا حسب ما تدفعه ( الأنا ) فنهتم بأنفسنا فقط ونطلب ما لأنفسنا فقط، ونريد أن نُفـّرح أنفسنا فقط، ونرعى أنفسنا… ولا نطلب ما هو ليسوع المسيح ( فيلبي 21:2). لكن عندما يكون المسيح في القلب ونملكه رباً على الكلّ فيكون المسيح الرب جالساً على عرش القلب، فإن ( الأنا ) تموت عندئذٍ يعرف المؤمن معنى الآية التي تقول " فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ" وبذلك نهتم بالآخرين ونطلب لأجل الآخرين ونُفـّرح الآخرين قبل أنفسنا ونطعم الآخرين …. يقول الكتاب" ليحل ( ليسكن) المسيح بالإيمان في قلوبكم" (أفسس17:3ماذا عنك قارئ الكريم أين كلمة الله من حياتك؟ هل ساكنة فيك؟ هل الروح القدس ساكن فيك؟ أم ضيف عندك؟ ماذا عن المسيح؟ هل هو المهيمن والملك على عرش قلبك؟
قد يعتبر المؤمن إن الروح القدس هو ( ضيف ) حل عنده فعليه أن يكرمه،وذلك بان لا يطفئه (1 تسالونيكي 19:5) وأن لا يحزنه ( أفسس30:5) لكنه يكتشف إن إكرام الروح القدس هو قيود له، إذ يشعر بعدم قدرته على طاعة الروح القدس، لذلك يبقى الروح القدس مطفأ أو حزين في المؤمن ليس له حرية العمل ، لكن عندما يقول المؤمن للروح القدس تفضل هذا الهيكل هو لكي تسكن أنت وأنا أكون ضيفاً، استلم كل مفاتيح وحجرات حياتي، عندئذٍ يصبح المؤمن روحياً لا يسلك في الجسد، بل يسلك في الروح وينقاد بالروح ويخدم بالروح "وأما "أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم"" وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم" ( رومية11 المسيح
كل مؤمن حقيقي بالرب يسوع يكون المسيح في قلبه، لكن أحيانا كثيرة نكون جالسين نحن على عرش القلب!!! وبذلك نكون أصحاب السيادة ونتكلم دائما بـ ( أنا ) ويكون تصرفنا حسب ما تدفعه ( الأنا ) فنهتم بأنفسنا فقط ونطلب ما لأنفسنا فقط، ونريد أن نُفـّرح أنفسنا فقط، ونرعى أنفسنا… ولا نطلب ما هو ليسوع المسيح ( فيلبي 21:2). لكن عندما يكون المسيح في القلب ونملكه رباً على الكلّ فيكون المسيح الرب جالساً على عرش القلب، فإن ( الأنا ) تموت عندئذٍ يعرف المؤمن معنى الآية التي تقول " فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ" وبذلك نهتم بالآخرين ونطلب لأجل الآخرين ونُفـّرح الآخرين قبل أنفسنا ونطعم الآخرين …. يقول الكتاب" ليحل ( ليسكن) المسيح بالإيمان في قلوبكم" (أفسس17:3ماذا عنك قارئ الكريم أين كلمة الله من حياتك؟ هل ساكنة فيك؟ هل الروح القدس ساكن فيك؟ أم ضيف عندك؟ ماذا عن المسيح؟ هل هو المهيمن والملك على عرش قلبك؟
rina- عدد الرسائل : 69
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى