نسر يغرق
صفحة 1 من اصل 1
نسر يغرق
فى يوم من ايام الشتاء البارده ، كانت تسبح فى نهر نيجرا قطعه هائله من الثلج ، عايها جثة حيوان ، وإذا بنسر عظيم يرى الجثه ويحط عليها ويأكل فى هدوء ولذه .... وتحمله قطعة الثلج العظيمه ، التى كان يدفعها التيار شيئاً فشيئاً نحو شلالات نياجرا المشهوره . وماذا يهم النسر من الشلالات العظيمه ؟
الا يستطيع فى لحظة أن يحلق فى الجو هادئاً آمناً فى سلام ؟ نعم ، مضى شغوفاً بلذته ، منهمكاً فى اكلته ، هانئاً فى متعنه ، ومضى يقترب على عجل من الشلالات المخيفه الهائله ، وإذ وصل إلى حافتها ، ضرب الجو بجناحيه كى ينجو .. ولكن عبثاً ماذا حدث ؟ لقد اندست مخالبه العظيمه فى قطعة الثلج وتجمدت دون أن يدرى أو ينتبه إلى ذلك ، فلم يستطع انفلاتاً من المصير المخيف الذى ينتظره .... لقد انحدرت قطعة الثلج وانحدر معها الطائر العظيم ومات غرقاً !! نهاية مؤلمة لم تكن مُنتظره لملك الطيور العظيم ! وكم من شبيه لهذا النسر بين بنى الإنسان !
ايها القارئ العزيز :
نحن سائرون بسرعه نحو الأبديه ونخشى أن تكون ناسياً هذه الحقيقه ، ونخشى أن تكون غافلاً عن الخطر الذى امامك ، ونخشى أن تشغلك أمور الحياه الوقتيه عن أمر نهايتك الأبديه . وماذا تنتفع لو ربحت العالم كله وخسرت نفسك ؟ وماذا تعمل لو طلب الله نفسك منك الان ؟ هل انت مطمئن إلى مصيرك ؟ فكر فى الأمر جدياً .... أنه أمر هلاك أبدى أو خلاص أبدى !! أمستعد أنت الآن للقاء إلهك ؟؟ أفى سلام أنت مع ضميرك .. ومع إلهك ؟ وما هى لذتك ، متعتك ، موضع مشغوليتك . هل الأمور الوقتيه بما فيها من لذات وشهوات وانهماك وارتباك .... أم الأمو الأبديه ؟ ماذا يهمك أكثر : رأى الناس عنك أم رأى الله فيك ؟؟
عليك أن تضع فى قلبك الحقائق الآتيه :
1) أنك خاطئ مسكين ولا تستطيع أن تخلص نفسك بنفسك .
2) الله يستطيع أن يخلصك من كل قيد للخطيه أو العالم ، وكما قام المسيح من الأموات يستطيع أن يحررك من كل قيود الخطيه . وهو القائل " التفتوا إلى~ واخلصوا "(إش22:45 ) .
3) الله قادر أن يحفظك من كل شر وهو القائل " لا تخف لأنى معك ، لا تتلفت لأنى إلهك " (إِ10:42)
وأيضاً " لا أهماك ولا اتركك "(عب 5: 13 ) .
وأخيراً تضع أمامك كلمات الله هذه :
الا يستطيع فى لحظة أن يحلق فى الجو هادئاً آمناً فى سلام ؟ نعم ، مضى شغوفاً بلذته ، منهمكاً فى اكلته ، هانئاً فى متعنه ، ومضى يقترب على عجل من الشلالات المخيفه الهائله ، وإذ وصل إلى حافتها ، ضرب الجو بجناحيه كى ينجو .. ولكن عبثاً ماذا حدث ؟ لقد اندست مخالبه العظيمه فى قطعة الثلج وتجمدت دون أن يدرى أو ينتبه إلى ذلك ، فلم يستطع انفلاتاً من المصير المخيف الذى ينتظره .... لقد انحدرت قطعة الثلج وانحدر معها الطائر العظيم ومات غرقاً !! نهاية مؤلمة لم تكن مُنتظره لملك الطيور العظيم ! وكم من شبيه لهذا النسر بين بنى الإنسان !
ايها القارئ العزيز :
نحن سائرون بسرعه نحو الأبديه ونخشى أن تكون ناسياً هذه الحقيقه ، ونخشى أن تكون غافلاً عن الخطر الذى امامك ، ونخشى أن تشغلك أمور الحياه الوقتيه عن أمر نهايتك الأبديه . وماذا تنتفع لو ربحت العالم كله وخسرت نفسك ؟ وماذا تعمل لو طلب الله نفسك منك الان ؟ هل انت مطمئن إلى مصيرك ؟ فكر فى الأمر جدياً .... أنه أمر هلاك أبدى أو خلاص أبدى !! أمستعد أنت الآن للقاء إلهك ؟؟ أفى سلام أنت مع ضميرك .. ومع إلهك ؟ وما هى لذتك ، متعتك ، موضع مشغوليتك . هل الأمور الوقتيه بما فيها من لذات وشهوات وانهماك وارتباك .... أم الأمو الأبديه ؟ ماذا يهمك أكثر : رأى الناس عنك أم رأى الله فيك ؟؟
عليك أن تضع فى قلبك الحقائق الآتيه :
1) أنك خاطئ مسكين ولا تستطيع أن تخلص نفسك بنفسك .
2) الله يستطيع أن يخلصك من كل قيد للخطيه أو العالم ، وكما قام المسيح من الأموات يستطيع أن يحررك من كل قيود الخطيه . وهو القائل " التفتوا إلى~ واخلصوا "(إش22:45 ) .
3) الله قادر أن يحفظك من كل شر وهو القائل " لا تخف لأنى معك ، لا تتلفت لأنى إلهك " (إِ10:42)
وأيضاً " لا أهماك ولا اتركك "(عب 5: 13 ) .
وأخيراً تضع أمامك كلمات الله هذه :
اليوم إن سمعتم صوته فلا تقصوا قلوبكم_._,___
marmar- عدد الرسائل : 326
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى