حملت معه صليبه
صفحة 1 من اصل 1
حملت معه صليبه
اعتاد أحد الشبان أن يأتي إلى أبينا القمص بيشوي كامل يشكي له همومه؛ فقد عانى كثيرا من البطالة، وأخيرا استأجره صاحب مصنع كان يستغله بمرارة، إذ كان يعطيه كميات ضخمة من الورق يقوم بتوصيلها على دراجة في أحد الأيام جاءه الشاب فرحا، يقول له: "يا أبي لقد حملت معه صليبه!" سأله أبونا: كيف؟
لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ كان الطريق مرتفعا (عند منطقة كليوباترة الحمامات) شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة. حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوى فجأة وجدت نفسي ساقطا تحت الدراجة والأوراق بثقلها تنهار علي! لم يتحرك أحد في الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارةٍ طالبا العون الإلهي تلفُت عن اليمين وأنا ملقى تحت أكوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطا تحت صليبه، والعرق يتصبب منه. أدركت أنني أشاركه آلامه؛ ففرحت جدا، وحسبت ذلك كرامة لا أستحقها!
في فرح ناجيت سيدي شاكرا إياه: "آه يا سيدي! هل لي أن أحمل معك صليبك؟! إنني سعيد بآلام المسيح في! لقد حملت معه صليبه! لا بل
لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ كان الطريق مرتفعا (عند منطقة كليوباترة الحمامات) شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة. حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوى فجأة وجدت نفسي ساقطا تحت الدراجة والأوراق بثقلها تنهار علي! لم يتحرك أحد في الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارةٍ طالبا العون الإلهي تلفُت عن اليمين وأنا ملقى تحت أكوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطا تحت صليبه، والعرق يتصبب منه. أدركت أنني أشاركه آلامه؛ ففرحت جدا، وحسبت ذلك كرامة لا أستحقها!
في فرح ناجيت سيدي شاكرا إياه: "آه يا سيدي! هل لي أن أحمل معك صليبك؟! إنني سعيد بآلام المسيح في! لقد حملت معه صليبه! لا بل
حملني صليبه
marmar- عدد الرسائل : 326
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى