قدمي الرب نبذه ابونا بيشوي

+
قدمي الرب
+هل علمت المرأة الخاطئة أن المسمار سيدق في مكان قبلاتها... لقد كان المسمار بسبب خطيتها والقبلة كانت شكراً وحباً لله
+ كانت المرأة مقيدة وأشد القيود هي قيود الأرجل التي تقودها لأماكن الشر والرب قد حررها وقيد ذاته بدلاً عنها على الصليب
+ إن قدمي الرب المملوءة حباً وغفراناً صارت هي الصنارة التي اصطادت المرأة والقادرة على اصطيادنا كل يوم إلى حبه عن طريق التوبة
لذلك وضعت الكنيسة إنجيل المرأة الخاطئة في الخدمة الثانية من صلاة نصف الليل لكي توقفنا مكان المرأة بإحساساتها عند قدمي يسوع –عند أثر المسمار- حيث تذوب في حب يسوع مخلص الخطاة وواهب الدموع التي تبلل قدميه اللتين حررتنا من العبودية القاسية

عن كتاب نبذات روحية هادفة
للقمص بيشوي كامل