ST - George
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابونا توما وشهوة الاقتناء

اذهب الى الأسفل

ابونا توما وشهوة الاقتناء Empty ابونا توما وشهوة الاقتناء

مُساهمة  Love Forever الجمعة مارس 14, 2008 4:51 pm

شباب

ايه رايكم فى اللى ياخد شئ مش محتاجه؟؟

او مش من حقه؟؟؟



كتير جدا بنأخد اشياء مش محتاجين ليها
بنأخدها لمجرد حب اقتناء الاشياء

زى اللى ياكل وهو مش جعان؟؟



والاغرب حب اقتناء الاشخاص
وامتلاك الاشخاص؟؟؟؟

يمكن فترة الصوم هو افضل وقت
نتعلم فيه اخلاء انفسنا من محبة
الاقتناء والتملك






ابونا زينون


ابونا زينون اب راهب لمجموعة رهبان فى البرية
وكان دايما يقول

ابونا زينون يا ولدى اللى هياخد صدقة مش محتاجها هيتسال
قدام الله عنها


وكان ابونا زينون يقول لابنائه هذا القول




لكن فى احد من اولاده ابونا توما


كان عنده شهوة اقتناء الاشياء بدون داعى

فى يوم جاء رجل غنى الى الدير وهو الريس عبد العاطى




الريس عبد العاطى : يا ابونا توما انا جيت ومعايا شوية دينارات بركة للدير تحب تاخذ منهم حاجة

ابونا توما : يا ريت انا كنت محتاج 3 دينار

الريس عبد العاطى : ماشى خد ال3 دينار ودعواتك وصلواتك يا ابونا وانا هسافر بكرة الصبح لو عاوز حاجة تانى اطلب

ابونا توما : شكرا ....ربنا معاك يا راجل يا طيب


مع الاسف ابونا توما
اخد ال 3 دينار وهو مش محتاجهم
؟؟؟؟


ابونا توما نيسى خالص انه ترك العالم
واموال العالم






وبالليل وهو فى القلاية شاف شخص ذو هيبة ووقار




ابونا توما : اامر يا سيدى

الشخص : قوم نظف حقل اللى اعطاك الاجرة ال3 دينار من الاشواك!!!!!!!!!!!! !؟


سجد ابونا توما وحس انه اخذ شئ مش من حقه


قام بدرى جدا وراح لريس عبد العاطى

ابونا توما : يا ريس عبد العاطى خد ديناراتك لانى ما عنديش قوة اقتلع اشواك حقلك


يا ريت اقدر اقتلع اشواك نفسى


!!!!!!!!!!!




ربى والهى يسوع المسيح

قل لى يا رب ماذا ااخد وماذا اترك
انا داخلى شهوة الاقتناء
اخلع من داخلى اشواك هذه الشهوة
عرفنى يا رب ماذا ااخذ

اجعلنى ااخد من يدك




لك المجد للابد
امين
Love Forever
Love Forever

انثى عدد الرسائل : 86
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 12/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى